الكاريكاتير

كاريكاتير/ ريشة وقلم ..ماكرون بونابرت..


 

علي عاتب ||

 

يتقمص الرئيس الفرنسي الحالي إيمانوئيل ماكرون دور (نابليون بونابرت)، بمكر ليقتنص الفرص بمهارة وخباثة، فنراه يسرج خيول الدبلوماسية ليغزو أسواق النفط العراقية ليفوز بعقد كبير لشركة توتال، وقبلها كانت غزواته المتكررة على لبنان، وحملاته الاقتصادية على دول أفريقيا طامعا باستعادة حلم الإمبراطورية الفرنسية، مما أثار حفيظة شرطية العالم الشمطاء (أمريكا)، لتوقفه عند حد معين، وتوجعه بعدة ركلات بواسطة أتباعها، فأوعزت الى أستراليا بالغاء صفقة الغوّاصات، والى بريطانيا بالغاء صفقة اللقاحات، وأمرت سويسرا بالغاء صفقة الطائرات، والى رومانيا بالغاء صفقة الطرّادات، وتسببت بخسائر مادية كبيرة كانت تعول عليها في إسترداد عافية الاقتصاد الفرنسي بعد الخسائر التي سببتها جائحة كورونا.

ومع كلّ هذه الركلات و(الدفرات)، مازال ماكرون يعيشُ دور (نابليون بونابرت)، وكيف لا هو منذو نعومة أضافره تعلم إستثمار الفرص لصالحه.. ففي مرحلة الثانوية إستغل إحدى المدرسات، والتي إقام معها علاقة غير شرعية، عندما كان مراهقا يبلغ من العمر (15 سنة)، في حين تبلغ المدرسة (بريجيت) من العمر آنذاك (40 سنة)، ولديها 3 أبناء، منهما إثنان أكبر منه !!!.

وبعد أن عَلم زوجها وكذلك وإدارة المدرسة بالخيانة، كانت صدمة وفضيحة مدوية، على أثرها تم نقل المُدرسة إلى مدرسة أخرى في نفس المدينة، ونقل التلميذ إلى مدينة أخرى بعيدة عن مدينتهما الأصلية، ومع ذلك بقيت على تواصل معه لمدة (13 سنة)، تمده بالمال كونها من عائلة (روتشيلد الماسونية) الثرية جدا، وتمارس الخيانة الزوجية، حتى تطلقت من زوجها عام (2006)، ثم تزوجت عشيقها (تلميذها) بعد عام من إنفصالها .

هذا التلميذ (الماكر..ون)، الذي تسلم مقاليد الحكم فيما بعد في دولة لها تأريخ غير مشرف في التنكيل بالشعوب، إستغل ألازمات السياسية لبلدنا العزيز وما تعصف به الرياح من صراع وتقاسم نفوذ دولية، ليهرول صوب ثرواته النفطية، متناسيا أنه يلعب خارج المخططات الاستعمارية لدول الاستكبار العالمي، متغافلا حقيقة الشعوب الحرة التي ترفض المستعمرين بمختلف مسمياتهم (أبو ناجي وجماعته، ونابليون وكَرابته).                

                                                   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك