علي عاتب ||
تتهيأ أمريكا والكيان اللقيط (إسرائيل)،إضافة لتركيا وجوق المهرجين الخليجيين لدفع الرئيس الاذربيجاني (إلهام علييف) بالتصادم العسكري مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وإطلاق النسخة الثالثة من (القادسيات الملغومة) تحت مسمى (قادسية علييوف)، وهي نسخة مكررة من (قادسية صدام)، والتي راح ضحيتها آلالاف من الابرياء من كلا الشعبين المسلمين العراقي والإيراني، ضمن مخطط كبير لالتفاف على دول الممانعة، وإستنزاف خط المقاومة الإسلامية المتصدي للمؤامرات (الصهيوأمريكية) في منطقة الشرق الأوسط .
لا سامح الله، إن إندلع فتيل الحرب فسيكون تأثيره على الثقل الشعبي الشيعي بكلا البلدين، والإسلامي عموما، لتصب في صالح دول الاستكبار العالمي، والرابح الأكبر الكيان الصهيوني الغاصب.
سوف يتسير الاحداث عكس ما يتمنون، ويقينا سوف تزداد شوكة جيوش الحق في معاركها المتوالية للتمهيد للمشروع المهدوي العالمي الكبير وتسمو رآية عاشوراء خفاقة مرفرفة عالية بسارية سفينة النجاة، للوصول لليوم الموعود بظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف، ليملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، فيفتح الله له شرق الأرض وغربها، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد (ويسير) بسيرة سليمان بن داود، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الأرض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله تعالى.