الكاريكاتير

ريشة وقلم ..طيحتوا حظنه ...


 

علي عاتب ||

 

(طيحتوا حظنه) ... طالما طرقت مسامعي تلك الجملة المغمسة بالأسى من الكثير من العراقيين ، خصوصا عندما يأخذ صداها طور اللوعة من أفواه (المكاريد).. وهنالك من يزيد القول بحسرة العوز :

(طيحتوا حظنه ، ونعلتوا سلفه سلفانه) ، تخرج من شفتيه كأنها كرة لهب تحرق كل المسافات الطويلة من المعانات والظلم الجاثم على صدورنا ، ولا يكتفي بسرقة قدورنا .. 

وهي ترجمة حقيقة للسخط الشعبي من سلطة الأحزاب الفاسدة التي تمارس (الفرهود المنظم) بواسطة لجانهم الاقتصادية ، إضافة لتردي واقع الخدمات وإنعدام بعضها ..

إستبدلوا حلم (الديمقراطية) بكابوس (الضيمقراطية) ، بعد أن خدعونا بمستقبل واعد .. تاليها حصلنا خراب متصاعد ، صنعوه بنفوس مريضة بماكنة أحزاب وتيارات واسعة عريضة ، إبتلعت أغلب مفاصل الدولة ، لتستقر في بطون حيتان الفساد ، فيما بقي المواطن (المكرود) في جزيرة الحرمان ، أسيرا مكبلا بتداعيات إرتفاع الدولار ، وسلاسل الغلاء .. يشكو الأمرين ، فقدان ألاستقرار ، وضياع الأمان ..

كاااااافي ، (يامن ضيعتوا الأمانه.. وصادرتوا حقوقنه بعربانه خربانه .. ونعلتوا سلفه سلفانه).                                   

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك