الكاريكاتير

كاريكاتير/ ريشة وقلم..خرق قانون (طمطملي وطمطملك)..


 

علي عاتب ||

 

 

نتيجة الإنسداد السياسي ، وما آلت إليه نتائج الإنتخابات البرلمانية الخامسة من معادلات صعبة وتكتلات أصعب ، أدت الى ركود وشلل كبير بالعملية السياسية ، وبالتالي صعوبة بالغة في تشكيل الحكومة القادمة ، في ظل تفسير المحكمة الاتحادية بوجوب تحقيق النصاب بأغلبية ثلثي مجموع عدد أعضاء البرلمان الكلي ، لانتخاب رئيس الجمهورية ، وهو ما عقد المشهد السياسي لصعوبة تحقيق النصاب القانوني ، ليتحول تنافس الكتل السياسية  فيما بعد ، ( لجر وعر) في مباحثات مارثونية غير مجدية ، ثم محاولات لكسر العظم ، وخرق لمبدأ (طمطملي وطمطملك) ، المعمول فيه لسنوات خلت في (فرهدة الدولة) وتقسيم (الكعكة) بين الفرقاء السياسيين ، وفتح ملفات الفساد ، وتجفيف منابع الأموال للأحزاب والكتل السياسية فيما بينها.

ورغم تأخر قرار المحكمة الاتحادية في إصدار قرار بطلان  تشريع قانون النفط والغاز في أقليم كردستان بمعزل عن الحكومة المركزية ، لكنه وقف بحزم من إهدار مبالغ طائلة تذهب لجيوب مسؤوليين محددين ، وكان إنتصارا مهما في التصدي للخروقات الدستورية الفاضحة ، لكنه يأتي ضمن سياقات حربا غير معلنة بين المتنافسين لتشكيل الفريق الحكومي القادم ، وقابله التلويح بفتح ملفات البنك المركزي وفساد مزاد  العملة ، وهكذا سوف نسمع ونرى معارك قانونية طاحنة ، وهتك لمبدأ ( طمطملي وطمطملك ) بعد أن وصلت التفاهمات السياسية لطريق مسدود .  

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك