الكاريكاتير

ريشة وقلم ..مشروع آيلب..لإنتاج الخايب والسايب


علي عاتب ||

 

تلوح بالأفق بوادر مؤامرات جديدة بعد إنتهاء جولة الصراع السياسي بالعراق بفوز فريق الشعب العراقي بهدف (عمارتلي) في شباك المخططات المغرضة لفريق الجوكرية ومدربهم الأمريكي المحتل.

وإعلان السفارة الامريكية إعادة العمل بـ (مشروع آيلب) المشبوه والمحرك الرئيسي لأثارة العنف وقطع الشوارع وتعطيل المدارس بحجة التظاهر للمطالبة بالحقوق .. وهو حق يراد به باطل خصوصا أن قاعدة الفساد تبنتها الإدارة الامريكية وفتحت أبواب الفساد على مصراعيه لينمو ويتطور في غضون عقدين تقريبا لتلعب الأدوات الامريكية لعبة (القط والفأر)..تطلق الفأر الفاسد لتلاحقة بحجة محاربة الفساد ..

وهكذا تستمر المؤامرة على عدة فصول بالتلويح والوعيد لرئيس الوزراء الجديد أن سار كما سار سلفه (عادل عبد المهدي) فسوف يجد وواوية آيلب الجوكرية بساحة التحرير.

وآيلب مشروع إستعماري كبير كجزء من (الحرب الناعمة) ، التي تستهدف البنية الثقافية والتركيبة الاجتماعية ، وتحطيم العادات والتقاليد والقيم في المجتمع العراقي ، من خلال توريط الكثير الشباب في مشروعهم التخريبي ، حيث تم إرسال أكثر من (1200 مكَموع ومكَموعه )،على شكل دفعات متتالية ، منذ عام 2007 وما تلاه كمرحلة أولى ، لادخالهم في دورات مكثفة لمدة شهر في الولايات المتحدة الامريكية ، وتم إختيارهم من المناطق الفقيرة في عموم المحافظات العراقية ليكونوا نواة السلاح الامريكي الجديد ضمن برنامج (صناعة التدمير الممنهج) ، بعد إجتيازهم لعدة إختبارات ، يتم فرزهم حسب قدراتهم العقلية والجسدية الى مجاميع متخصصة.. فمنهم عناصر ميدانية فاعلة ، تأخذ على عاتقها عمليات القتل والتخريب ، ومنهم مدونين ضمن ما يسمى بالجيش الالكتروني للسفارة الامريكية.

هؤلاء هم (فروخ) السفارة ، ولقطاء الخسة والعمالة ودورهم المفضوح في إثارة العنف ونشر الرذيلة للنيل من التركيبة الاجتماعية من خلال إستغلال العقل الجمعي لحالة عدم الاستقرار الذي خلقتها السياسية الامريكية ، وتصـدير (فوضاهم إلا خلاقة ) لتكون حصان طراوده ، مستغلين التخبط السياسي ، والتقصير الكبير بالخدمات ، وتفشي بؤر الفساد في المؤسسات الحكومية .

علما أن المدعو (أمير محسن الحسون) هو الواجهة والراعي لهذا المشروع في الولايات المُتحدة ، وهو من يقوم باستقبال الشابات والشبان ويُشرف على تدريبهم ومعروف بالانحطاط الأخلاقي مشهور بالشذوذ (مثلي) ، ومؤسس رابطة للمثليين (اللوطيين) والمثليات (السحاقيات) في كردستان ؟!! .

ومشروع المذكور هو مصنع لإنتاج الانحلال الأخلاقي، وزرع هجين من الذيول التابعين للمخططات الهدامة من فاقدي البصيرة والانتماء الوطني .. بين (غمان ، وطنطات، وهتليه ) يرقصون على جراح الوطن على أنغام (يا بيت كَطيو طابخين النومي) .

          

      

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك