كشفت وثيقة مسربة من وزارة الداخلية السعودية عن الدور الضليع للمملكة في دعم الحركات "الإسلامية" المتشددة والميليشيات المسلحة في سورية، وصلتها الوثيقة بتحركاتها داخل سورية، بالتزامن مع الاجتماع الذي جمع قادة جيوش 10 دول في الأردن لبحث العدوان على سورية.
وجاء في الوثيقة المذيلة بـ "سري للغاية"، والموجهة من مدير المتابعة في وزارة الداخلية عبدالله بن علي الرميزان إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عن قيام السفير السعودي في المملكلة الأردنية الهاشمية الشيخ فهد بن عبد المحسن بن عبد المحسن الزيد "بالاجتماع مع عدد من الأصدقاء والأشقاء في عمان وذلك بتاريخ 20 شوال، بحضور عدد من وجهاء العشائر في الأنبار، إضافة إلى ممثلي حركة مجاهدي خلق وأعضاء من الجيش السوري الحر وعدد من ممثلي الحركات الإسلامية الشقيقة في العراق ولبنان وآخرين معروفين من قبلكم".
وأوضحت الوثيقة أن التباحث في هذا الاجتماع كان حول كيفية "التعامل مع التغييرات المرتقبة في المنطقة تزامناً مع اجتماع رؤساء أركان جيوش الدول الصديقة الذي انعقد في الأردن منذ يومين، وسبل دعم حلفائنا لمواجهة التحالف الإيراني مع قوى الإرهاب في العراق وسوريا ولبنان، وقد أبدى الجميع استعدادهم الكامل للتعاون وأعربوا عن تقديرهم العالي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ودورها في دعم الحركات والمنظمات الإسلامية بهدف نشر الدعوة الإسلامية وخدمة الدين الحنيف".
38/5/13903
https://telegram.me/buratha