الوثائق

بالوثيقة.. حكم بإعدام قائد كبير ومقاضاة البيشمركة في أحداث سقوط الموصل


أصدرت محكمة عسكرية لوزارة الدفاع، قراراً بالإعدام لأحد القادة الأمنيين الكبار بعد إدانته في أحداث سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية في حزيران 2014.

وجاء في أمر سري وشخصي من قيادة الشرطة الاتحادية -التي ينتسب لها هذا القائد- بتاريخ 18 نيسان 2018، الى وزارة الداخلية- مكتب الوزير، بناءً على "الحكم الصادر من المحكمة العسكرية الاولى الوارد ألينا بموجب وزارة الدفاع- دائرة المستشار القانوني المتضمن [الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بحق المتهم الفريق الركن مهدي صبيح هاشم ساجت الغراوي] المنتدب لوزارة الدفاع والمكلف بمهام عمليات نينوى [سابقا] وفق أحكام المادة [29/ثامناً] من قانون العقوبات العسكرية رقم 19 لسنة 2007 المعدل.

كما أشار الأمر الى "منح الحق للموظفين العموميين، بإلقاء القبض عليه، أينما وجد [الغراوي] وإلزام الموظفين والمكلفين بخدمة عامة بالإخبار عن محل إختفائه، وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة وإعطاء الحق للمتضررين من الجريمة بإقامة دعوى أمام المحاكم المدنية للمطالبة بالتعويض عما أضابهم من ضرر".

ولفت الى "إعطاء الحق لوزارة الدفاع بإقامة دعوى أمام المحاكم المدنية ضد قوات البيشمركة للمطالبة بالتعويض عن قيمة الأسلحة والتجهيزات والمواد العسكرية التي تم الإستيلاء عليها من قبل تلك القوات والعائدة الى قيادة عمليات نينوى".

واعتبر أمر قيادة الشرطة الاتحادية جريمة الغراوي غير مخلة بالشرف، لكنه نص على طرده من الخدمة العسكرية 

وكان مجلس النواب قد وافق في 17 من آب 2015 بالاغلبية على تقرير لجنته التحقيقية بسقوط الموصل التي ادرجت اسم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي ومسؤولين مدنيين وقادة عسكريين كبار بينهم الغروي كمتهمين بالتقصير او التورط بأحداث سقوط الموصل بيد داعش واحالة التقرير الى القضاء.

فيما قال وزير الدفاع خالد العبيدي المقال السابق ان وزارته ستُحيل كل من وردت أسماؤهم في تقرير اللجنة من القادة العسكريين إلى القضاء العسكري العراقي" مؤكدا ان الوزارة "ستتوخى في ذلك تحقيق العدالة للوطن، والحساب على التقصير في أداء الواجب العسكري، أو التخاذل والتهاون فيه وترك السلاح، أو الانسحاب غير المبرر، وغيرها من التوصيفات مما يمكن أن يحاسب عليها القانون".

وأبرز من وردت اسماؤهم في تقرير اللجنة كمتهمين ومقصرين بسقوط الموصل رئيس الحكومة السابق نوري المالكي وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، ومحافظ نينوى المُقال أثيل النجيفي، والفريق الاول بابابكر زيباري رئيس اركان الجيش [المتقاعد]، والفريق أول ركن عبود كنبر قائد العمليات المشتركة [معاون رئيس أركان الجيش للعمليات] السابق، والفريق اول ركن علي غيدان قائد قوات البرية السابق، والفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى السابق وقادة عسكريين آخرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك