مجيد الكفائي ||
اشرُّ البريةِ قطْ
مَنْ
بيومكَ فرحوا
لا اسرَّ الله
قلوباً
بكرهكَ تصدحُ
بغضوكَ حيّا
فما فازوا ابدا
وما افلحوا
اعدّوا واستعدوا
وكان الخطبُ!
للهِ
دمٌ طاهرٌ
يُسفَحُ
فسمت
للعلى روحك
وانت الساميَّ السمحُ
فتلقف الملائك
روحًا كريماً
بالعطرِ
تُرَوَّحُ
والفكر
ظل سِفْرا خالدًا
على هديهِ
اجيالٌ
تمسيَّ وتصبحُوا
لكن جلَّ الخطبُ بمحبيك
ولولا خشية الله
لطبروا وذبحوا
وقد مرتْ بهم
خطوبٌ كثيرةٌ
الا ان خطبك
الافدحُ
تجرعو وصبروا
رغم الأسى
وأهل البغضِ يفرحوا
ويمرحوا
ظنوا واهمين
بموتك
يقتلُ الثائرون
وذاك الفكر
يمسحُ !
لكن..أنى
يجفُ منهلٌ
عذبٌ !
عنه الطالبين
ابدا لم يجنحوا
وظل يتلألأ للشاربين
فأوجعَ الحقدُ
صدورًا
والحقدُ للقلوبِ
يقرحُ
فعادوا
واسجروا نارا
فأبت تلكم النار
بايديهمو
تنقدحُ
البغض عندهم
أصلٌ
وقليلُ الأصلِ
وان طالَ
ابدا لا
يصلحُ
تجرأوا قديمًا
وخسروا
وعادوا
وما نجحوا
اصلابُ نجسةٌ
اولدت
أبناءً
الا ساءوا
من ابناءٍ
وقبحوا
الشجرة الملعونة
همو
يمرِّ الزمانُ
وزعافها
ابدا
ينضحُ
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha