حذرت برقية استخبارية من موجة احتجاجات يخطط لها ناشطون تزامناً مع الذكرى الأولى لما يسمى بتظاهرات تشرين نهاية هذا الأسبوع.
وأشارت البرقية الى ان محافظتي بابل والديوانية ستشهدان تصعيداً يصل الى مهاجمة مقرات الأحزاب ومحاولة تهديمها كما حصل في ذي قار الشهر الماضي، كما اشارت الى ان بعض المتظاهرين يخططون لاستثمار زيارة الأربعين للوصول الى بغداد والاعتصام قرب الخضراء.
ونشرت وثيقة لوزارة الداخلية تُظهر فيها استعداد نشطاء للتظاهر في يومي ١ تشرين الأول و٢٤ تشرين الأول المقبلين في محافظ وسط وجنوب العراق، فيما تحدّثت الوثيقة أن المنظمين للتظاهرات هم من الناشطين وبعض من سمتهم "الحركات الدينية المتطرفة" كجماعة الضال المضل الهارب من وجه العدالة المجرم محمود الصرخي وجماعة الضال المضل المنحرف احمد الحسن الذي يلقب نفسه باليماني
وركزت الوثيقة، بشكل أساس، على محافظة الديوانية التي قالت إنها ستشهد تظاهرات واسعة وتحرّكاً لهدم مقار الأحزاب والتعرّض لمبنى ممثلية البرلمان، وحرقاً لمنازل أعضاء البرلمان.
وأشارت الوثيق أيضاً إلى أن محافظة بابل ستشهد حالات مماثلة.
وأكدت الوثيقة أن ناشطين سيسافرون إلى بغداد للمشاركة في تظاهرات على بوابة المنطقة الخضراء يوم ٢٤ تشرين الأول، فيما أشارت إلى أنه سيتم توزيع المتظاهرين على بوابة الخضراء.
ولفتت وثيقة الداخلية المعنونة بـ"سري للغاية" إلى أن التظاهرات ستتزامن مع أربعينية الإمام الحسين.
https://telegram.me/buratha