دافع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشدة عن سياساته الاقتصادية في ثاني خطاب له هذا الأسبوع بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد.يأتي ذلك بينما تشير الاستطلاعات إلى أن الوضع الاقتصادي سيكون القضية الأساسية في حملة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.وخصص أوباما جزءا كبيرا من خطابه بكليفلاند في ولاية اوهايو للرد على انتقادات الجمهوريين لسياساته الاقتصادية.وجدد الرئيس الأمريكي خاصة موقفه الرافض لتمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرها سلفه جورج بوش. وقال اوباما إن الولايات المتحدة لا يمكنها تحمل تقديم إعفاءات بنحو 700 مليار دولار لأشخاص هم من أصحاب الملايين بالفعل.وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي عاد لتحقيق النمو مؤكدا أن أسواق المال استقرت ووفر القطاع الخاص وظائف جديدة خلال الشهور الثمانية الماضية.لكنه أقر بأن نمو الاقتصاد الأمريكي مازال بطيئا" "بصورة مؤلمة".وأضاف أنه يتفهم حالة الإحباط والغضب والقلق على المستقبل لدى الأمريكيين.ولمح إلى إمكانية أن يستغل الجمهوريون ذلك في حملتهم الانتخابية في انتخابات التجديد النصفي. وفي وقت لاحق حذر أوباما في مقابلة مع شبكة إيه بي سي من أن الحزب الديمقراطي سيواجه" تصويتا عقابيا" في انتخابات الكونجرس إذا تحولت إلى مجرد ستكون استفتاء على أداء الاقتصاد الأمريكي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha