أعلن لورانس سومرز أحد ابرز مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الاقتصاد الثلاثاء استقالته بنهاية العام الجاري.وجاء في بيان للبيت الأبيض أن سومرز "أعلن أنه ينوي العودة إلى منصبه كأستاذ في جامعة هارفرد نهاية العام".
وتعد استقالة سومرز هي ثالث استقالة لمسؤول كبير من الفريق الاقتصادي لباراك اوباما منذ نهاية يونيو / حزيران الماضي حيث سبقه مدير مكتب الميزانية في البيت الابيض بيتر اورسزاج وكريستينا رومر كبيرة المستشارين الاقتصاديين.وقال البيت الأبيض إن سومرز كان من مهندسي خطة انقاذ الاقتصاد الأمريكي عام 2009 التي كانت تهدف لانعاش الاقتصاد كما أنه لعب أدوارا مهمة ساعدت في إصلاح صناعة السيارات في أمريكا.
من جانبه امتدح الرئيس الأمريكي باراك أوباما سومرز قائلا " ساكون دائما ممتنا لأنه عندما كانت الاخطار محدقة ببلادنا، لبى رجل بذكاء لاري وحكمته وخبرته النداء وترأس فريقنا الاقتصادي".وأضاف "في حين لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإصلاح الأضرار التي خلفها الركود فنحن الآن أفضل حالا وذلك يعود بشكل كبير إلى النصائح التي أسداها لنا لاري".
في غضون ذلك قال سومرز " إنه سيفتقد العمل مع الرئيس أوباما وفريقه لمواجهة التحديات الاقتصادية اليومية".وتأتي استقالة سومرز في الوقت الذي لا تزال الولايات المتحدة تعاني من تأثير اسوأ ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات مع معدل بطالة اقترب من 10% وقبل ستة أسابيع من انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونجرس الأمريكي.
https://telegram.me/buratha