الصفحة الاقتصادية

خبير يكتشف أكبر حقل نفطي في العراق يبلغ احتياطه أكثر من 8 مليارات برميل تحت مدينة الصدر

2066 00:01:00 2012-04-12

كشفت صحيفة مالطية أن خبيراً نفطياً من مالطا يعمل مع وزارة النفط العراقية اكتشف ما يمكن تسميته أكبر حقل نفطي في العراق تحت مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن احتياط الحقل يبلغ أكثر من ثمانية مليارات برميل، لفتت إلى أن الحقل يحتاج إلى حفر مئات الآبار للوصول به إلى مستوى مقارب من طاقته الإنتاجية .

ونقلت صحيفة "مالطا توداي" عن خبير نفطي من الجنسية المالطية، يدعى رايموند ماليا يعمل في العراق إنه "اكتشف أكبر حقل نفطي في العراق شرق بغداد ويبلغ احتياطه أكثر من 8 مليارات برميل"، لافتاً إلى أن "جزءاً كبيراً من الحقل منه يقع تحت مدينة الصدر".

وأضافت الصحيفة أن الحقل المكتشف لا يوجد بحجمه سوى عشرات قليلة من الآبار في العالم، إلا أنها لفتت إلى أنه يحتاج إلى حفر مئات الآبار للوصول به إلى مستوى مقارب من طاقته الإنتاجية، خصوصاً أنه يقع في منطقة مكتظة بالسكان، مما يعيق أعمال الحفر مقارنة بالمناطق الصحراوية في جنوب العراق.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن الخبير أنه حفر بئرين نفطيين لحد الآن ضمن الحقل المكتشف، وبينت أن الأولى تنتج 2000 برميل في اليوم، أما الثانية فقد وصل مستوى الحفر فيها إلى 3 آلاف و600 متر.

ويعتبر الخبير المالطي في حديثه للصحيفة أن "العراق سيكون رائدا في عالم النفط"، موضحا "أنه يملك ما يسعى إليه الصينيون والهنود"، لكنه يستدرك بالتحذير من أن هناك من سيبذل كل شيء لمنع الازدهار النفطي في العراق المتوقع خلال السنوات القليلة المقبلة.

وامتنع العديد من الشركات الأجنبية عن الاستثمار في حقول النفط في بغداد، التي تشرف عليها جميعها شركة نفط الشمال، نظراً لوقوعها ضمن مناطق سكنية بالإضافة إلى نوعية النفط فيها فهو من النوع الثقيل مقارنة بنفط الحقول الواقعة في المنطقة الجنوبية.

وتضم العاصمة بغداد، خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية، العديد من الآبار النفطية التي تعمل تحت إشراف وزارة النفط، بعضها عامل منذ عهد النظام السابق، حيث تشهد استخراج 20 ألف برميل من النفط في اليوم.

ويسعى العراق من خلال تطوير حقوله النفطية وعرضها على الشركات العالمية، إلى التوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الخمس المقبلة، وإلى 12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.

ويصدر العراق ما يقارب مليونين و200 ألف برميل من النفط الخام من ميناءي البصرة وخور العمية إلى الخليج العربي، وإلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وعن طريق الشاحنات الحوضية إلى الأردن، وينتج حالياً نحو مليونين و900 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة 90 % في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحرر السياسي لوكالة براثا
2012-04-12
هذه لعبة أستخبارية بدأ نسج خيوطها منذ عهد نظام صدام، في الأول لتقديم عذر عن عدم تطوير مدينة الصدر وتقديم الخدمات لها ولسكانها، ثم للتخلص منها ومن سكانها نهائيا بمسحها من على الخارطة..المعلومات تقول أن كل العراق وليس مدينة الصدر وحدها هو أكبر حقل نفطي في العالم، وأعادة ترويج هذه اللعبة الأستخبارية مجددا شيء لا يخدم سكانها ، بل يخدم ذات الأغراض التي كان يروج لها نظام صدام.. أرجوا أن يكون هذا واضحا وحبذا لو تم وضع التعليق قبل الخبر وفي متنه
عامر الدليمي
2012-04-12
للحقيقة والتاريخ فان هذا الاكتشاف اكتشاف قديم منذ زمن صدام الذي حضر الى مدينة الثورة واخبر اهلها ان الخبراء اشاروا عليه بترحيلهم لوجوج خزين نفطي هائل تحت هذه المدينة ولكنه قرر الابقاء على المدينة وتطويرها وقدتمت تسميتها في حينه مدينة صدام حيث خرج المنافقون هاتفين سمينه مدينتنه باسم صدام ..ارجو النشر للحقيقة والتاريخ وماذكرته من معلومات يعلمها القاصي والداني دون اي قصدللانتقاص من فضلاء مدينة الصدر الباسلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك