بغداد/ محرر الشؤون الأقتصادية في براثا نيوز
قالت لجنة النفط والطاقة النيابية ان أقليم كردستان حقق في سنتين ما لم تحققه الحكومة الاتحادية في ست سنوات في تجهيز الكهرباء، اذ بلغت نسبة انجاز وزارة الكهرباء في الاقليم [1411] ميكاواط، فيما بلغت نسبة انجاز وزارة الكهرباء الاتحادية [1337] ميكاواط فقط.
ونشرت اللجنة، في بيان لها دراسة اعدتها اللجنة حول واقع الكهرباء جاء فيه ان" اقليم كردستان استطاع ان يحقق أنتاجا خلال المدة [2009-2011] وبأسلوب الاستثمار الخاص، وهو مايقارب ما أضافته وزارة الكهرباء خلال المدة من[2006-2011] [1337] بعد صرف مايقارب [19] مليار دولار من الخزينة والمصروف من الجانب الامريكي خمسة مليارات دولار".
وأضاف البيان أن " المبالغ التي خصصت لوزارة الكهرباء خلال المدة 2006-2011 في الوازنة العامة للدولة المصادق عليها في مجلس النواب بلغت [3 , 20] ترليون دينار أي بحدود[ 19] مليار دولار، و كان يفترض أن تحقق وزارة الكهرباء [19] ألف ميكاواط من الكهرباء،
واذا ما أضيف الى هذه التخصيصات ما صرفه الجانب الامريكي على قطاع الكهرباء والذي يقارب خمسة مليارات دولار والذي يضيف ما يقارب خمسة الاف ميكاواط ،لكي يصبح المجموع [24] الف ميكاواط" في حين ان" انتاج الكهرباء في هذه المدة قد زاد بحدود [1337] ميكاواط، مما يثير التساؤلات الى أين ذهبت هذه الاموال".
وأشارت اللجنة الى ان " الحكومة و وزارة الكهرباء تعاقدت عام 2008 مع كل من شركة [سيمنس] الالمانية و[GEF] الامريكية لشراء توربينات لتوليد الطاقة الكهربائية تبلغ قيمتها ما يقارب [11] مليار دولار لتحقيق ما يقارب [11] الف ميكاواط"،
لافتة الى ان "التعاقد تم مع الشركتين المذكورتين بدون منافسة ولا يوجد تخصيصات لها في الموازنة العامة وبدون إستحصال موافقة مجلس النواب، ويعد ذلك مخالفة لاحكام وتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم [1] لسنة 2008 التي تقضي بوجود المنافسة في العروض وقانون الادارة المالية رقم [5] لسنة 2004 والتي تقتضي بعدم التعاقد والالتزام دون وجود تخصيصات في الموازنة العامة للدولة المقرة من مجلس النواب للغرض المراد التعاقد علية".
https://telegram.me/buratha