الصفحة الاقتصادية

محافظ البنك المركزي السابق: ما يشاع من تخوف من تهريب العملة الاجنبية الى ايران أو سوريا غير صحيح من الناحية الفنية

1941 20:27:00 2012-04-16

بغداد/ متابعة محرر الشؤون الأقتصادية في براثا نيوز

أكد نائب محافظ البنك المركزي السابق د. أحمد بريهي ان ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي "مجرد زوبعة" سببها الاجراءات التي يطبقها البنك المركزي للتحقق من الاغراض التي تستخدم العملة الاجنبية من اجلها، مشيراً الى ان علاج هذا الارتفاع يكمن في زيادة مبيعات العملة الاجنبية.

وقال بريهي، في تصريح صحفي، ان السبب الرئيس وراء ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي هي الاجراءات التي يطبقها البنك المركزي للتحقق من الاغراض التي تستخدم العملة الاجنبية من اجلها، وهي اسباب اجرائية صرفة لاتتعلق بوفرة العملة الاجنبية ولا بالدينار العراقي.

واضاف بريهي ان ارتفاع سعر صرف الدولار "لا علاقة له بما يشاع عن انه تأثر بالتوترات السياسية، لأن الاسعار تتحدد بالعرض والطلب وليست سياسية ولا علاقة لها بربط البنك بالحكومة أو غيرها ولا علاقة لها بما يثار في الشارع مطلقاً"، مؤكداً ان الحل بسيط جداً يكمن في زيادة مبيعات العملة الاجنبية، لأنه عندما تزداد مبيعات العملة الاجنبية ينخفض سعر صرفها.

ولفت نائب محافظ البنك المركزي السابق الى ان ما يشاع من تخوف من تهريب العملة الاجنبية الى ايران أو سوريا غير صحيح من الناحية الفنية، لأن العراق لا يوجد فيه سيطرة على التحويل الخارجي، كما لاتوجد من الناحية القانونية قيود على التجارة مع سوريا أو ايران. واوضح ان ازدياد الاستيراد او انخفاضه من ايران أو سوريا أو تركيا، لا تتدخل به الحكومة أو البنك المركزي، لأن العراق لا يعتمد أية قيود على التجارة الخارجية و حركة العملة الاجنبية. وبين ان "هذه المسائل تعتمد على حسابات التجار،

 ويلعب عامل الربح الركن الأساس في الاستيراد من هذه الدولة او تلك". وأشار بريهي الى ان مصطلح تهريب العملة غير صحيح في العراق لانه لا يمتلك قانوناً يقيد الاستيراد من الخارج، ولايوجد فيه قانون يمنع استثمار العراقيين في الخارج، موضحاً ان مفردة تهريب تستخدم لممارسة غير قانونية، لكن الاستيراد من ايران أو سوريا لا يخالف القانون، وبالتالي ان انتقال العملة منها ضمن الاستيراد لا يعد تهريباً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاروق
2012-07-28
صحيح لا تهريب للعملة ولكن هناك ميل قوى لدى العراقيين للاحتفاظ بالسيولة يعنى بالدولار الامريكى فما زالت الثقة بقوة الدينار العراقى محل نظر لدى المتعاملين بتجارة الاستيراد ومقترح الدكتور احمد لمزيد من عرض الدولار من شانه تبديد المخاوف وتخفيف حساسية السوق من اجراءات البنك المركزى العراقى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك