أفاد الخبير المصرفي محسن علي، بأن أخراج العراق من تحت طائلة البند السابع أصبح امراً ضرورياً لاسيما بعد عودة العراق لمحيطه الاقليمي والدولي، لأنه سيمنح الحرية للمصارف العراقية في التعامل مع البنوك العالمية.
وقال علي (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء: إن العراق لازال مكبل بالبند السابع من قبل الامم المتحدة مما أثر على عمل المصارف العراقية كونه أعطى سمعة سيئة في عملها الخارجي والدولي، ما ادى الى رفض البنوك العالمية للتعامل مع العراقية في تعاملاتها عن طريق الحوالات الخارجية.
وأضاف: أن خروج العراق من البند السابع أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحاضر لاسيما بعد عودة العلاقات العراقية الخارجية مع البلدان التي بها تحفظات على العراق نتيجة لسياسة النظام السابق كدولة الكويت، في سبيل منح العراق الحرية الكاملة بالتصرف بأمواله وتعاملات البنوك العراقية مع العالمية
https://telegram.me/buratha