الصفحة الاقتصادية

أرتفاع أستثمارات تركيا النفطية مع العراق إلى 8 مليارات دولار

2200 19:21:00 2012-05-21

متابعة ـسالار توفيق ـ مراسل براثا نيوز

أعلنت منظمة تركية متخصصة بالنفط والطاقة، الأحد، عن وصول حجم الاستثمار في مجال النفط مع العراق وأقليم كوردستان إلى 8 مليارات دولار.

ويعد العراق ثاني شريك اكبر شريك تجاري مع تركيا إذ وصل التبادل التجاري العام بينهما إلى نحو 12 مليار دولار، أكثر من نصفه مع إقليم كوردستان.

وقال مدحت بالكان رئيس منظمة (ستيم) في كلمته خلال مؤتمر لتطوير الطاقة افتتح في اربيل إنه "كانت هناك قفزة في العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، وان الاستثمار في مجال النفط وصل إلى ثمانية مليارات دولار".

وازدهرت تجارة تركيا مع العراق رغم توتر العلاقات بينهما بسبب قضية نائب الرئيس طارق الهاشمي المتواجد حاليا في أراضيها، واتهام بغداد لأنقرة بالتدخل في الشؤون الداخلية والهجوم اللفظي بين رئيسي وزراء البلدين حول مزاعم التدخل.

وتقول وزارة المالية التركية إن نحو 70 في المئة من الصادرات التجارية إلى العراق تذهب إلى إقليم كوردستان المستقر والذي يشهد نموا متزايدا وغير مسبوق مما جعل العراق بشكل عام ثاني اكبر سوق تصديرية لتركيا بعد ألمانيا.

وتطرق بالكان إلى التوتر في المنطقة في أعقاب انتفاضات الربيع العربي قائلا إن "موضوع البيئة السياسية الآمنة مهم جدا ونأمل ألا تؤثر التحديات والمشكلات الموجودة في دول الجوار مثل سوريا على العراق".

ويبادل مسؤولون عراقيون رأي بالكان أيضا ويخشى الكثير منهم أن يصعد إسلاميون متشددون إلى السلطة في حال إسقاط الزعيم السوري بشار الأسد، بينما للحكومة العراقية علاقات وثيقة مع دمشق وتمت مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين مؤخرا.

وقال بالكان الذي كان يتحدث عبر مترجم إن "العراق بحاجة إلى زيادة في الإنتاج النفطي إلى أوروبا بزيادة الضخ لأن أوروبا بحاجة إلى الطاقة، وإذا كان بإمكان العراق ضخ كمية كبيرة إلى تركيا فان تركيا بإمكانها ضخها إلى أوروبا".

ويملك العراق رابع أكبر احتياطات نفطية في العالم، وتشكل إيرادات النفط 95 في المائة من موازنة الدولة المالية، لكن الخلافات بشأن صلاحية إدارة الثروة النفطية تحول دون صدور قانون ينظم شؤون النفط والطاقة في البلاد.

ويصدر العراق عبر أنبوب جيهان التركي نحو 600 ألف برميل من حقول النفط في كركوك المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وكان إقليم كوردستان يصدر من 150 إلى 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر الأنبوب ذاته، لكن الخلافات مع الحكومة الاتحادية بشان دفع مستحقات الشركات الأجنبية اجبر اربيل على إيقاف التصدير منذ شهر نيسان الماضي. وتحدث بالكان عن عمل الشركات التركية في كوردستان قائلا "هناك ألف شركة تركية تعمل حاليا في إقليم كوردستان العراق، ونحن نطمح إلى تنمية القطاع النفطي وسنركز على قطاع النفط والغاز وسيكون التقاء جيد لتطوير العلاقات بين تركيا وإقليم كوردستان".

 

14/5/521

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك