طالبت الخبيرة الاقتصادية سلامة سميسم وزارة النفط" بالافصاح عن رسوم عقود جولات التراخيص والجهات التي تستلمها".
وقالت لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" المشكلة في جولات التراخيص تكمن في ضبابية رسوم عقود الجولات ، اذ ان هذا الامر مازال مجهولا ولم نحصل عليه اجابة واضحة، بالاضافة الى سيطرة الشركات الكبيرة على عقود جولات التراخيص وانتحالها اكثر من هوية"، مشددة على " ضرورة وضع الية للتعامل مع هذه الشركات والتخلص من احتكارها ".
واضافت سميسم انه " من الضروري الحفاظ على نزاهة وشفافية جولة التراخيص النفطية الرابعة من اجل ان تأخذ عملية التراخيص النفطية مجالها في دعم الاقتصاد العراقي ، والاستفادة من العوائد التي يتم استحصالها من الشركات الكبيرة".
وكان وزير النفط العراقي رجح وصول انتاج العراق من النفط الخام خلال العشرين عاما المقبلة الى [60] مليون برميل يومياً .
وكانت قد بدأت صباح اليوم الأربعاء في مبنى وزارة النفط جولة التراخيص الرابعة لاستكشاف حقول النفظ والغازفي العراق والتي ستكون على [12] رقعة استكشافية موزعة في عموم محافظات البلاد بمشاركة [47] شركة نفطية عالمية بينها عربية تجاوزت الفحص القانوني والفني والمالي من أجل المشاركة .
وتشمل جولة التراخيص الرابعة 12 موقعا موزعة على محافظات بابل والمثنى وديالى وواسط ونينوى، والانبار والنجف والديوانية والبصرة وذي قار.
وتشارك في هذه الجولة 47 شركة من مصر والكويت والامارات وسوريا واليابان وروسيا والصين وبريطانيا وايطاليا وهولندا وكوريا الجنوبية والهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند وفرنسا وتركيا والنرويج ورومانيا وكرواتيا وانغولا وسويسرا.
و قررت وزارة النفط استبعاد شركة [أكسون موبيل] الامريكية من هذه الجولة بسبب عدم التزامها بشروط الوزارة في تعاقداتها مع حكومة اقليم كردستان ما اثار حفيظة وغضب المسؤولين الاكراد وعدوه بالقرار السياسي .
https://telegram.me/buratha