الصفحة الاقتصادية

صندوق استرداد اموال العراق يسعى لأسترجاع مليارات الدولارات هربها النظام السابق

2878 10:14:00 2012-06-06

 

رغم مضي اكثر من تسع سنوات على سقوط النظام الدكتاتوري، الا ان مليارات الدولارات التي هربت خلال عهده الدموي الفاسد، ما زالت مختفية، ما دعا الحكومة الى البدء بملاحقة قانونية لهذه الاموال المنهوبة من خزينة العراق.

فقد كشف مصدر مطلع في اللجنة المالية بمجلس النواب عن شروع الحكومة وبعد اقرار قانون صندوق استرداد اموال العراق بملاحقة جدية لهذه الاموال.

وكان مجلس النواب قد اقر في فصله التشريعي الثاني قانون صندوق استرداد اموال العراق من أجل استرداد الحقوق المالية للعراق كافة التي حصل عليها الغير من العراقيين والأجانب بطرق غير مشروعة نتيجة سوء استخدام برنامج النفط مقابل الغذاء والحصار الاقتصادي والتهريب والتخريب.  وقال المصدر في: ان "عملية البحث والاستقصاء بدأت.. وهناك معلومات وردت الى الحكومة بشأن بعض المبالغ"، مؤكدا ان بعض هذه الاموال اخرجها ازلام النظام المباد وعائلته عند هروبهم خارج العراق في العام 2003 وقبل ذلك بسنوات عديدة، بالاضافة الى الاموال التي نهبت جراء برنامج النفط مقابل الغذاء.

وينص القانون على ما يلي:"يؤسس صندوق يرتبط بمجلس الوزراء يسمى ( صندوق استرداد أموال العراق) يتمتع بالشخصية المعنوية ويمثله رئيس مجلس إدارة الصندوق أو من يخوله.

وقدر المصدر المبالغ التي هربها النظام الدكتاتوري باكثر من 300 مليار دولار، على شكل حسابات باسماء وهمية او باسماء ازلام النظام وسندات مالية وعقارات في اكثر من 20 دولة، اضافة الى سبائك الذهب الخالص.

وكان النائب هيثم الجبوري عضو اللجنة القانونية في البرلمان قال : ان "هناك اموالا عائدة الى العراق وعقارات وجزرا كانت تابعة للنظام المباد ومسجلة باسماء وهمية".

واضاف الجبوري ان "القانون يهدف لاسترجاع هذه الاموال التي هربت من العراق، من خلال تشكيل الصندوق الذي يضم ممثلين عن وزارات المالية والخارجية والعمل".

11/5/605

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البطاط
2012-06-09
المن يرجعون الفلوس للمالكي وابنه وحزبه عمي خلوهة لحرامية كبل احسن بوجود حكومة الضلم واللصوص بقيادة ابو عداي قصدي ابو احمد ماكو فرق شلون ماشوف راح تجي علينا ايام نترحم بيها على ايام الحواسم عدنه جيوش من الفقراء والعوائل والشباب المحرومين من ابسط حقوق المواطن على بلده لاسكن لاعمل لا خدمات لارعاية صحية اعرف ناس كثيرون يباتون هم واطفالهم بدون عشاء والله اذا انفجر الشعب هالمرة ماراح يبقى شيء اسمه عراق راح نصير انكس من الصومال وافغانستان مع العلم هم احسن من عدنه بهواية اشياء بريء منكم علي يا حرامية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك