الأقتصادية ـ براثا نيوز
أفاد الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي، بأن تذبذب أسعار البورصة يحصل بسبب أنشطة المضاربين في الاسواق العالمية و عمليات الطلب والعرض على الاسهم.
وقال الخبير أمس السبت: إن نشاط المضاربين في الاسواق العالمية يلعب دور المحرك الرئيسي في سوق الاسهم في كل العالم وليس في العراق فقط، لأن المضاربين يشترون الاسهم ولا يحتفظون بها لفترة طويلة، وإنما يشترونها بسرعة ويبيعونها بسرعة وهم الذين يتحكمون بحركة السوق.
وبين: أن انشطة المضاربين شبه يومية، و لهم القول الفصل في بعض عمليات البيع و الشراء وهدفهم الحصول على الربح السريع.
وأوضح: هناك عوامل اخرى تتسبب في تذبذب اسعار البورصة وهي ترتبط بنشاط الشركات، ففي انعقاد القمة العربية مثلا، ارتفعت اسهم الشركات الفندقية لتدفق الوفود على الفنادق، كما أن زيادة رأس مال بعض المصارف سيؤدي الى انخفاض اسهم بعض المصارف التي لا تستطيع تلبية احتياجات البنك المركزي، وهي مؤثرات خارجية ممكن أن تؤثر على تداولات السوق.
وأضاف: يتم تحديد مسار أسهم الشركات للمرحلة المقبلة، عند انعقاد الهيئة العامة لجلسات البورصة، إما عن طريق أسعار الاسهم الدفترية أو من خلال اعادة تسعير الاسهم بموجب الزيادة في رأس مال الشركات، وهي عملية تخلف تذبذبا في أسعار البورصة.
10/5/617
https://telegram.me/buratha