الأقتصادية / براثا نيوز
أكد الخبير المالي محسن علي، وجود عوامل داخلية وخارجية تتحكم بزيادة سعر صرف الدولار الاميركي أمام الدينار العراقي، موضحاً، أن البنك المركزي والبورصة العراقية لا يتحملان سبب ذلك.وقال علي إن البنك المركزي يعمل جاهداً منذ عام (2003) لزيادة قيمة الدينار العراقي أمام الدولار الاميركي وحافظ على سعره لفترة طويلة، لكن سعر صرف الدولار الاميركي أمام الدينار نتيجة العوامل الداخلية التي حدثت مؤخراً في البلاد كالنزاعات السياسية و عوامل اخرى خارجية وأضاف: لا يمكن لاحد أن يحمل مسؤولية سبب ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي خلال الفترة الحالية، سواء البنك المركزي أو البورصة العراقية، لأنها ظاهرة تحدث في كل بلدان العالم التي مرت بنفس الظروف التي خاضها العراق خلال الفترة الحالية.وكانت اللجنة المالية النيابية حملت سبب ارتفاع قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي الى الشركات المسجلة في سوق العراق للأوراق المالية نتيجة متاجرتها في حصتها من الدولار التي تتسلمها من البنك عن طريق بيعها كعملة بدلاً من شرائها للسلع والبضائع.وتراجع سعر صرف العملة العراقية بصورة لافتة خلال الأيام القليلة الماضية مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار، ما أثار مخاوف المواطنين من استمرار تراجعها، ويعزو البعض هذا الانخفاض الى لجوء البنك المركزي إلى تطبيق إجراءات أكثر صرامة في الفترة القليلة الماضية بخصوص مبيعاتها من العملة الصعبة ولاسيما الدولار، الامر الذي ادى الى قلة تداول العملة الاميركية في الاسواق وزيادة الطلب عليها وبالتالي ارتفاع قيمتها مقابل الدينار، لكن البعض الاخر يعتقد أن تراجع العملة يرجع بالدرجة الاساس الى تزايد الانقسامات السياسية التي تهدد استقرار البلاد وتضعف الثقة بالعملة الوطنية.
14/5/726
https://telegram.me/buratha