الصفحة الاقتصادية

خبراء اقتصاديون :المركزي يهب المصارف الاهلية 30 مليون دولار يومياً والاخيرة تضارب بها

1481 09:38:00 2012-08-08

 

كشف خبراء ماليون أن البنك المركزي العراقي يفتعل الأزمات لتعطيل التنمية الاقتصادية للبلاد.وبين الخبراء الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، ان "البنك يتخبط بسياساته منذ العام 2005 وحتى الآن، حينما شرع بخطة تطبيق نظام الاستثمار "الليلي" عبر احتساب فائدة مجزية للمصارف والبنوك الخاصة وصلت إلى 22%". وأوضح الخبراء أن "الضرر الناتج عن هذا الإجراء الذي أقدم عليه البنك المركزي يفوق الفائدة منه"، مبينين أن "استثمار الأموال من قبل المصارف الأهلية يعد مربحاً ومجزياً بشكل كبير، مما أدى إلى توقفها عن التعاملات المصرفية الأخرى كافة". وأضافوا أن "جميع تعاملات التحويل للمشاريع توقفت من العام 2005 ولغاية العام 2009، فضلا عن تمويل مشاريع البناء ودعم المصانع والخدمات المصرفية". وشدد الخبراء على أن البنك المركزي أقدم على خطوة مفاجئة أواخر العام 2009، وصفوها بـ"الصحوة المتأخرة"، من خلال العدول عن قراره السابق بمنع فائدة الـ 22% وخفضها إلى 6% فقط، مما دفع جميع البنوك والمصارف إلى سحب رؤوس أموالها.ونوهوا بأن "القرار الجديد "المفاجئ" أعاد الحياة إلى المصارف وازدهر العمل فيها، بعد أن نشطت التعاملات المصرفية كـ"الإيداع والسحب والتمويل والدعم". وأشار الخبراء الماليون إلى مواطن خلل كبيرة في السياسة النقدية للبنك المركزي، تمثلت بأن "البنك بدأ ببيع الدولار بالمزاد العلني حصراً للمصارف الأهلية بسعر 1173 دينارا مع فرض المستمسكات الخاصة، باستيراد البضائع كشهادة المنشأ والتحاسب الضريبي وغيرها، شريطة بيع الدولار للمواطن بسعر 1180 دينارا.  وأكد الخبراء أن "المصارف الأهلية لم تلتزم بسعر البيع الرسمي، واحتكرت الدولار، فضلا عن ظهور مافيات غسيل للأموال والوسطاء والمحتكرين من الرؤوس الكبيرة". وكشفوا عن أن "التخصيص المالي من قبل البنك المركزي، لكل مصرف أهلي يصل يومياً إلى 10 ملايين دولار، لذا وبحساب بسيط يكون ربح كل بنك ما مقداره مليون دولار في اليوم الواحد". وعلل الخبراء إن "ذلك أدى إلى عزوف البنوك عن تمويل أي مشروع، لان الفائدة من التمويل الـ12% للمشاريع اقل بكثير من عملية بيع الدولار". ووصف الخبراء هذه الإجراءات بـ"الهدر الكبير للمال العام وتخريباً وتدميراً للاقتصاد الوطني"، مضيفين أن "هذه العملية تعد غسيلاً للأموال من خلال الاحتكار وتعطيل الاقتصاد الوطني، فضلا عن توقف المشاريع الاستراتيجية والتحتية في البلاد". واستغرب الخبراء من "عدم جدية الأجهزة الأمنية المختصة بالجريمة الاقتصادية في التعامل مع هكذا قضية كبرى تمس الأمن الاقتصادي". وشدد الخبراء الماليون على أن "هذه الجريمة وللأسف تجري بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب، مستغلين نفوذهم وسلطتهم لابتزاز محافظ البنك المركزي وأصحاب البنوك و استغلالهم مالياً في صفقات تخص بيع العملة الصعبة".

12/5/808

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك