الصفحة الاقتصادية

أسوشيتد بريس: أقليم كردستان يستدرج أربعا من أكبر شركات البترول في العالم

1841 09:18:00 2012-08-14

 

الأقتصادية / براثا نيوز

وكالات اكدت وكالة (اسوشيتدبرس) في تقرير لها ان الاقلية الكردية في العراق صارت تكثف مضيها في سياستها النفطية الانفرادية، مستدرجة بعضا من  اكبر الشركات النفطية، بل وتتحدى حكومة العراق المركزية مرة اخرى، في مواجهة على مسار الصادرات النفطية المشتركة.

وقالت الوكالة،ان هذه مقامرة محفوفة بالمخاطر، فتعامل الاكراد مع النفط القابع تحت اراضي منطقة الحكم الذاتي هو تعميق للخلافات القائمة مع بغداد، كما انه يهدد بدق اسفين بين العراق والجارة تركيا، في وقت تشكل فيه حرب اهلية سورية تلوح في الافق تحديا للتحالفات الاقيلمية القديمة. وتشير الوكالة الى ان حكومة اقليم كردستان بدات في الاسبوع الحالي، تصدير النفط عبر خط نقل تحت سيطرة بغداد بعد تعليق للصادرات دام لشهور على خلفية نزاعات بشأن مدفوعات مالية.

ويرى بعض مراقبي الصناعة النفطية في هذا اشارة على حسن نية من جانب الاكراد. فبالنظر الى اسعار النفط الحالية، فهذا يعني ايضا انه بالون اختبار بقيمة 9 ملايين دولار يوميا كي يروا الى اي مدى يمكنهم الضغط باتجاه تجريب حظهم.

وتنقل الوكالة عن المحلل السياسي هادي جلو، القول ان "الاكراد... يبينون مرة اخرى انهم يستطيعون استعمال النفط من اجل الضغط على بغداد"، وتضيف الوكالة أن الاكراد يخططون لشحن 100 الف برميل يوميا من الان، لاختبار استعداد بغداد لتحقيق ما يقول الاكراد انها مدفوعات متأخرة متصلة باتفاقية تسوية ابرمت بينهما العام 2011.

ويدعو هذا الاتفاق المبدئي بغداد، الى بيع انتاج الاكراد النفطي عبر خط الانابيب الناقل، وكل جانب يأخذ نصف العائدات. واوقف الاكراد شحن النفط في نيسان، زاعمين ان بغداد اخفقت في اعطائهم حصتهم من المبيعات. وبالمقابل، اتهمت بغداد الاكراد باحتجاز مليارات الدولارات من مدفوعات نفطية لم تُكشف، ومن عمليات تهريب نفط الى خارج البلد.

وترى الوكالة ان لدى الزعماء الاكراد سببا يجعلهم يشعرون بانهم متمكنون، فحتى الان، ابرمت 4 من بين اكبر 10 شركات نفطية عالمية، عقودا للبحث عن النفط في منطقتهم الجبلية الشمالية. وبحسب الوكالة،فان الشركات النفطية مستعدة للمراهنة على المنطقة الكردية، التي تحتوي على احتياطيات تصل الى 45 مليار برميل، لان شروط كردستان اكثر كرما مما هي عليه في بغداد، فضلا عن ان الوضع الامني وسرعة تحسن البنى التحتية فيها، هي امور جاذبة اخرى.

15/5/814

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك