الصفحة الاقتصادية

أسوشيتد بريس: أقليم كردستان يستدرج أربعا من أكبر شركات البترول في العالم

1648 09:18:00 2012-08-14

 

الأقتصادية / براثا نيوز

وكالات اكدت وكالة (اسوشيتدبرس) في تقرير لها ان الاقلية الكردية في العراق صارت تكثف مضيها في سياستها النفطية الانفرادية، مستدرجة بعضا من  اكبر الشركات النفطية، بل وتتحدى حكومة العراق المركزية مرة اخرى، في مواجهة على مسار الصادرات النفطية المشتركة.

وقالت الوكالة،ان هذه مقامرة محفوفة بالمخاطر، فتعامل الاكراد مع النفط القابع تحت اراضي منطقة الحكم الذاتي هو تعميق للخلافات القائمة مع بغداد، كما انه يهدد بدق اسفين بين العراق والجارة تركيا، في وقت تشكل فيه حرب اهلية سورية تلوح في الافق تحديا للتحالفات الاقيلمية القديمة. وتشير الوكالة الى ان حكومة اقليم كردستان بدات في الاسبوع الحالي، تصدير النفط عبر خط نقل تحت سيطرة بغداد بعد تعليق للصادرات دام لشهور على خلفية نزاعات بشأن مدفوعات مالية.

ويرى بعض مراقبي الصناعة النفطية في هذا اشارة على حسن نية من جانب الاكراد. فبالنظر الى اسعار النفط الحالية، فهذا يعني ايضا انه بالون اختبار بقيمة 9 ملايين دولار يوميا كي يروا الى اي مدى يمكنهم الضغط باتجاه تجريب حظهم.

وتنقل الوكالة عن المحلل السياسي هادي جلو، القول ان "الاكراد... يبينون مرة اخرى انهم يستطيعون استعمال النفط من اجل الضغط على بغداد"، وتضيف الوكالة أن الاكراد يخططون لشحن 100 الف برميل يوميا من الان، لاختبار استعداد بغداد لتحقيق ما يقول الاكراد انها مدفوعات متأخرة متصلة باتفاقية تسوية ابرمت بينهما العام 2011.

ويدعو هذا الاتفاق المبدئي بغداد، الى بيع انتاج الاكراد النفطي عبر خط الانابيب الناقل، وكل جانب يأخذ نصف العائدات. واوقف الاكراد شحن النفط في نيسان، زاعمين ان بغداد اخفقت في اعطائهم حصتهم من المبيعات. وبالمقابل، اتهمت بغداد الاكراد باحتجاز مليارات الدولارات من مدفوعات نفطية لم تُكشف، ومن عمليات تهريب نفط الى خارج البلد.

وترى الوكالة ان لدى الزعماء الاكراد سببا يجعلهم يشعرون بانهم متمكنون، فحتى الان، ابرمت 4 من بين اكبر 10 شركات نفطية عالمية، عقودا للبحث عن النفط في منطقتهم الجبلية الشمالية. وبحسب الوكالة،فان الشركات النفطية مستعدة للمراهنة على المنطقة الكردية، التي تحتوي على احتياطيات تصل الى 45 مليار برميل، لان شروط كردستان اكثر كرما مما هي عليه في بغداد، فضلا عن ان الوضع الامني وسرعة تحسن البنى التحتية فيها، هي امور جاذبة اخرى.

15/5/814

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك