الأقتصادية / براثا نيوز
أغلقت معظم أسواق الخليج على انخفاض يوم الأحد مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح من المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة وسط الافتقار إلى محفزات محلية لكن الخسائر جاءت محدودة بفعل التعاملات الضعيفة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 بالمئة مسجلا أكبر هبوط منذ العاشر من سبتمبر أيلول وجاءت الأسهم المرتبطة بقطاع العقارات في مقدمة الخاسرين رغم تراجع أحجام التداول لنحو النصف مقارنة بالجلسة السابقة مما يشير إلى أن ضغوط البيع محدودة.
وهبطت أسهم أرابتك للبناء أربعة بالمئة وديار للتطوير 1.3 بالمئة ودريك اند سكل 1.7 بالمئة.
وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "هناك الكثيرون مازالوا خارج السوق ويودون دخولها لكن هذا لن يحدث إلى أن تترجم قوة الاقتصاد الإماراتي إلى أرباح."
ومن المتوقع أن تكون نتائج الربع الثالث من العام التي ستعلن اعتبارا من أوائل أكتوبر تشرين الأول هي المحفز الوحيد المنتظر في المدى القريب.
وقال خان "من المنتظر أن يسجل النمو الفصلي قفزة مما سيعطي زخما أكبر للمعنويات وأن تكون السوق على ما يرام إلى نهاية العام."
وتهيمن أسهم العقارات والبنوك على البورصات المحلية في حين تغيب قطاعات الطاقة والتجزئة والضيافة إلى حد كبير رغم أنها تمثل قطاعا كبيرا من السوق. ويعني هذا الانفصال أن المستثمرين يجدون صعوبة في التعامل مع الأسهم على أنها امتداد للنمو المحلي.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز في يوليو تموز أن ينمو الاقتصاد 3.2 بالمئة في 2012.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة ليهبط للمرة الرابعة في خمس جلسات بعد أن بلغ أعلى مستوى في ستة أشهر في السادس عشر من الشهر الجاري
2/5/924
https://telegram.me/buratha