الصفحة الاقتصادية

أكثر من 15 مليار دولار حجم الصادرات التركية والإيرانية إلى العراق

1753 15:46:00 2012-11-02

 

الأقتصادية / براثا نيوز

ذكرت مصادر تركية أن التجارة الخارجية تعد المحرك الرئيس للاقتصاد التركي، ويمكن للعراق أن يحل محل ألمانيا كأكبر سوق صادرات للدولة خلال العام القادم لخفض العجز في المعاملات الحسابية بعدما وصل العجز السنوي العام الماضي إلى 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي التركي. وعلى الرغم من التوترات بين تركيا والعراق جراء ما تصفه "بغداد" "بالتدخل التركي بالشأن العراقي"، لكن عجلة الاستيراد تسير وفق ما يخطط له الجانب التركي بمختلف السلع ومعظم صادرات تركيا إلى العراق التي تغلبت على إيطاليا - ثاني أكبر مشتر للبضائع والخدمات التركية-يتم توريدها إلى إقليم كردستان التي وطدت أنقرة العلاقات معها بعد سنوات من الشكوك المتبادلة بينهما ليصبح السوق العراقية سوق رائجة للسلع التركية رغم موقفها السلبي أمام المتغيرات التي حدثت بالمشهد السياسي العراقي بعد عام 2003 .

مصار حكومية تركية، ذكرت بأن إجمالي الصادرات الموجهة إلى العراق خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بلغت حوالي 6.8 مليار دولار، مقارنة بستة مليارات دولار لإجمالي الصادرات لعام  2010. فيما بلغ إجمالي الصادرات السنوية إلى عدد من دول العالم بحوالي 100 مليار دولار أعلى بنسبة 13 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

إلى ذلك، ذكر الجانب التركي أن مجموع الصادرات التركية إلى طهران وصلت إلى 8.5 مليار دولار بسبب عمليات شراء الذهب عن طريق الإمارات ودول أخرى التي تقوم بها إيران للحد من تعثر قطاعها المصرفي بسبب العقوبات الدولية. من جانب أخر، سجلت التبادلات التجارية الإيرانية مع دول العالم خلال الأشهر السبعة الماضية، تراجعا ملحوظا، لتصل إلى نحو 56 مليار دولار.

 ولكن يبقى العراق المستورد الاول للسلع الإيرانية بواقع  3.56  مليارات دولار تلتها الإمارات  والصين وأفغانستان. ومن خلال حجم التبادل التجاري التركي الإيراني مع العراق خلال الفترة الماضية التي تجاوزت أكثر من 15 مليار دولار حملت أوساط اقتصادية الحكومة العراقية مسئولية إغراق السوق بالسلع الرديئة وغير المطابقة للمواصفات العالمية وإهمالها للمنتج العراقي الذي بدأ يضمحل أمام السلع الإيرانية والتركية التي تسهم بشكل مباشر بشل حركة المعامل العراقية، ومسئولية ظاهرة إغراق الأسواق المحلية بالسلع الرديئة والتي يتم استيرادها من مناشئ غير معروفة تتحملها الحكومة وغير مطابقة للمواصفات جراء عدم تفعيل الحكومة القوانين المهمة للاقتصاد الوطني قانون التعريفة الجمركية وقانون حماية المستهلك وغيرها من القوانين.

25/5/1102

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك