الأقتصادية / وكالة أنباء براثا
أكدت مديرة وكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هويفن، أن الولايات المتحدة سوف تصبح بحلول عام 2020 أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، بينما ستصبح السعودية أكبر مصدر للنفط.
غير أنها قالت في ندوة بواشنطن، إن الولايات المتحدة لن تستغني عن وارداتها من النفط الأجنبي، الذي سيصل إلى أكثر من ربع احتياجاتها اليومية من الطاقة.
وقالت ماريا فان دير هويفن، "نتوقع أن تصبح الولايات المتحدة بحلول عام 2020 أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، وليس أكبر مصدّر، ولم يكن تصور مثل هذا التطور قبل بضع سنوات خلت. فيما ستبقى السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم".
إن أي حديث عن آفاق الاستقلال في مجال الطاقة، مما يترك مجالا لفك الارتباط العالمي من الأسواق العالمية أو مناطق معينة، يجب النظر إليه باعتباره حديثا زائفا، لأنه بالرغم من إمكانية وصول الولايات المتحدة إلى الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة الإجمالية، فإنها ستظل بحاجة إلى استيراد أكثر من ربع احتياجاتها النفطية بعد عشرين عاما.
5/5/1129
https://telegram.me/buratha