كشف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، الاثنين، عن تصدير وإنتاج النفط في عام 2013 بنحو 250 ألف برميل يومياً، متوقعاً حدوث زيادة تصل إلى مليون برميل، فيما أكد أن الدستور العراق يعطي الإقليم الحق في الاستفادة من الثروة النفطية.
وقال رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني، في كلمة أمام مؤتمر كردستان للنفط والغاز الثاني الذي عقد اليوم في مدينة أربيل إن "إقليم كردستان سينتج في العام المقبل 250 ألف برميل يومياً، وسيصدر النفط بالرقم ذاته"، فيما توقع زيادة الإنتاج "في العام 2015 إلى مليون برميل يومياً، وأن يصل إلى 3 مليون برميل في العام 2019".
وعقد مؤتمر النفط والغاز الثاني، اليوم، في قصر المؤتمرات بمدينة أربيل، برعاية شركة أكسون موبيل وبحضور وزير الطاقة في حكومة اقليم كردستان آشتي هورامي ووزير الطاقة التركي صلاح الدين جيمن، إلى جانب ممثلي 28 شركة أجنبية.
ودعا البارزاني الحكومة العراقية في بغداد إلى "حل الخلافات، ووقف التفسيرات المتناقضة للدستور العراقي"، موضحاً بأن "بغداد لها تفسير خاص يعارض المادة الدستورية، والتي تعطي الحلق للإقليم والمحافظات الإفادة من الثروة النفطية".
يشار إلى أن مؤتمر الغاز والنفط الأول عقد، في (13 تشرين الأول 2011)، وفي حينها أعلن رئيس حكومة الإقليم السابق برهم صالح عن توقيع 45 عقد مع الشركات الأجنبية للعمل في قطاع النفط وتصدير 150 ألف برميل يومياً على أن يصدر خلال العام القادم 175 ألف برميل في اليوم.
وكانت وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كردستان كشفت، في (14 أيلول 2012)، عن الاتفاق مع الحكومة الاتحادية على تصدير 200 ألف برميل نفط يومياً، فضلاً عن الاتفاق على منح الإقليم نسبة 17% من إجمالي كمية النفط الخام المكررة في العراق.
واتفق وزراء في حكومتي بغداد وأربيل، في (13 أيلول 2012)، على تشكيل لجان ثنائية مشتركة للتدقيق وحل المشاكل العالقة ودفع مستحقات الشركات النفطية في الإقليم.
ونشبت أزمة حادة بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في (الأول من نيسان 2012) ضخ النفط بسبب الخلاف على مستحقات الشركات، فيما خفت تلك الأزمة عقب اتفاق بغداد وإقليم كردستان في (14 أيلول 2012) يقضي بدفع مستحقات الشركات النفطية من قبل الحكومة الاتحادية، حيث اعتبر الكرد هذا التقارب سيفتح آفاقا جديدة بالعلاقة بين الطرفين، وسيتيح للإقليم تصدير 200 ألف برميل نفط يومياً.
https://telegram.me/buratha