انتقد عضو اللجنة المالية النيابية ابراهيم المطلك اعتماد الدولة في الدخل القومي على النفط وترك القطاع الخاص.
وقال :انه طالما لم تخصص الموازنة اموالا لدعم القطاع الخاص والابقاء على الدخل القومي من انتاج النفط فأن البلد لن يتقدم خطوة واحدة.واستبعد المطلك حدوث خلافات سياسية على بنود موازنة عام 2013، متوقعا تمريرها في مجلس النواب خلال الشهر الحالي.وكان مجلس النواب قد بدأ بالقراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2013 وسط استعدادات تقوم بها الكتل السياسية لبدء سباقها الانتخابي خلال انتخابات مجالس المحافظات المقررة في العشرين من شهر نيسان عام 2013.
يذكر ان مجلس الوزراء قد صادق على مشروع موازنة 2013 التي بلغت 138 تريليون دينار في 23 من تشرين الاول الماضي.
من جانبها اعتبرت النائبة ناهدة الدايني اعتماد العراق على إيرادات النفط فقط في الموازنة المالية للبلاد أمر «مقلق» ويحمل في طياته «خطرا» على اقتصاد البلاد.وقالت إن «هذا الموضوع يؤرق الجميع وخاصة الاقتصاديين وحتى في بعض مفاصل الحكومة وهذه حالة خطيرة لاننا الآن نعتمد على الاقتصاد الاحادي وفي حالة حصول أي غلق لمنفذ في الخليج او حرب سيكون هناك توقف للصادرات وبالتالي كارثة اقتصادية وإنسانية».واوضحت الدايني ان «أسعار النفط متذبذة في هبوط وارتفاع وفي حالة هبوط الأسعار فإن العراق سيواجه صعوبة في تسيير شؤونه.وبينت اننا طالبانا كلجنة اقتصادية وكنواب ان تكون هناك خطط خمسية او عشرية وان تعقد وزارة التخطيط مؤتمرات واجتماعات وان تأتي بالخبراء من الخارج والداخل لوضع خطط للنهوض بالاوضاع ومن اهمها قطاع الكهرباء المهم وثانيا رفد وزارة الصناعة لقيام صناعة اقتصادية ودعم القطاع الخاص وثالثا ان العراق بلد زراعي ويجب ان يتم الاهتمام بالزراعة وان تكون هناك مدن زراعية متخصصة توجد فيها كل وسائل الإنتاج ومستلزمات الحياة».واشارت الدايني الى انه «يجب ان يتم تغيير قانون الاستثمار وإصدار قرارات تحويل الاراضي غير المستصلحة الى هيئة الاستثمار ومحاولة الحد من الفساد المالي الذي يؤثر على مشاريع الاستثمار».وتابعت اننا «تفاجأنا بميزانية العام المقبل حيث ان المبالغ التي رصدت للقطاع الزراعي والصناعي وقطاع الاسكان لا تشكل شيئا لذا نحن مع تنويع الصناعة والموارد العراقية ونحن بحاجة الى اقرار التعرفة الكمركية للسيطرة على المنافذ الحدودية للعراق والى ان تكون هناك صناعة عراقية تصدر الى الخارج بدلا ان نكون مركز عالمي للاستيراد ولكل ما ينتج في بلاد العالم من البضائع الجيدة وغير الجيدة وان نكون بلدا زراعيا ونصدر الزراعة المنتجة في العراق».وذكرت الدايني ان «دول الجوار تحاول ان تبقي العراق بلدا مستهلكا وان يكون وعاء لمنتوجاتها ويجب عليه ان يضع حدا لذلك اذ انها تأخذ العملة الصعبة وتاتي ببضاعة رديئة
22/5/1205
https://telegram.me/buratha