الصفحة الاقتصادية

المالية النيابية : اعتماد الدولة على النفط فقط في الموازنة أمر «خطير ومقلق»

2047 09:46:00 2012-12-05

انتقد عضو اللجنة المالية النيابية ابراهيم المطلك اعتماد الدولة في الدخل القومي على النفط وترك القطاع الخاص.

وقال :انه طالما لم تخصص الموازنة اموالا لدعم القطاع الخاص والابقاء على الدخل القومي من انتاج النفط فأن البلد لن يتقدم خطوة واحدة.واستبعد المطلك حدوث خلافات سياسية على بنود موازنة عام 2013، متوقعا تمريرها في مجلس النواب خلال الشهر الحالي.وكان مجلس النواب قد بدأ بالقراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2013 وسط استعدادات تقوم بها الكتل السياسية لبدء سباقها الانتخابي خلال انتخابات مجالس المحافظات المقررة في العشرين من شهر نيسان عام 2013.

يذكر ان مجلس الوزراء قد صادق على مشروع موازنة 2013 التي بلغت 138 تريليون دينار في 23 من تشرين الاول الماضي.

من جانبها اعتبرت النائبة ناهدة الدايني اعتماد العراق على إيرادات النفط فقط في الموازنة المالية للبلاد أمر «مقلق» ويحمل في طياته «خطرا» على اقتصاد البلاد.وقالت إن «هذا الموضوع يؤرق الجميع وخاصة الاقتصاديين وحتى في بعض مفاصل الحكومة وهذه حالة خطيرة لاننا الآن نعتمد على الاقتصاد الاحادي وفي حالة حصول أي غلق لمنفذ في الخليج او حرب سيكون هناك توقف للصادرات وبالتالي كارثة اقتصادية وإنسانية».واوضحت الدايني ان «أسعار النفط متذبذة في هبوط وارتفاع وفي حالة هبوط الأسعار فإن العراق سيواجه صعوبة في تسيير شؤونه.وبينت اننا طالبانا كلجنة اقتصادية وكنواب ان تكون هناك خطط خمسية او عشرية وان تعقد وزارة التخطيط مؤتمرات واجتماعات وان تأتي بالخبراء من الخارج والداخل لوضع خطط للنهوض بالاوضاع ومن اهمها قطاع الكهرباء المهم وثانيا رفد وزارة الصناعة لقيام صناعة اقتصادية ودعم القطاع الخاص وثالثا ان العراق بلد زراعي ويجب ان يتم الاهتمام بالزراعة وان تكون هناك مدن زراعية متخصصة توجد فيها كل وسائل الإنتاج ومستلزمات الحياة».واشارت الدايني الى انه «يجب ان يتم تغيير قانون الاستثمار وإصدار قرارات تحويل الاراضي غير المستصلحة الى هيئة الاستثمار ومحاولة الحد من الفساد المالي الذي يؤثر على مشاريع الاستثمار».وتابعت اننا «تفاجأنا بميزانية العام المقبل حيث ان المبالغ التي رصدت للقطاع الزراعي والصناعي وقطاع الاسكان لا تشكل شيئا لذا نحن مع تنويع الصناعة والموارد العراقية ونحن بحاجة الى اقرار التعرفة الكمركية للسيطرة على المنافذ الحدودية للعراق والى ان تكون هناك صناعة عراقية تصدر الى الخارج بدلا ان نكون مركز عالمي للاستيراد ولكل ما ينتج في بلاد العالم من البضائع الجيدة وغير الجيدة وان نكون بلدا زراعيا ونصدر الزراعة المنتجة في العراق».وذكرت الدايني ان «دول الجوار تحاول ان تبقي العراق بلدا مستهلكا وان يكون وعاء لمنتوجاتها ويجب عليه ان يضع حدا لذلك اذ انها تأخذ العملة الصعبة وتاتي ببضاعة رديئة

 22/5/1205

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك