اتفقت منظمة أوبك، الأربعاء، على الإبقاء على سقف إنتاجها النفطي دون تغيير، فيما رفض العراق خفض إنتاجه النفطي.
وقال احد المندوبين في منظمة أوبك، في تصريح صحافي، إن "المنظمة اتفقت اليوم الإبقاء على سقف الإنتاج النفطي للمنظمة دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا"، مشيرا الى أن "المنظمة ستعقد اجتماعا اخرا في ايار من العام المقبل 2013 لدراسة اخر التطورات في السوق النفط العالمية".
من جانبه رفض العراق خفض أنتاجه النفطي خاصة مع الزيادة الطردية في أنتاج النفط العراقي خلال السنتين الماضيتين.
وقال مدير شركة تسويق النفط العراقية ومندوب العراق في منظمة اوبك إن "العراق لن يخفض انتاجه النفطي وعلى الاخرين المنتجين من الاعضاء تحمل عب خفض الانتاج اذا كانت هناك حاجة لتقليص المعروض".
وأضاف العامري أنه "ينبغي على بعض الدول التي رفعت انتاجها في العامين الماضيين ان تقوم بخفض انتاجها"، لافتا الى ان "ذلك تعتبر من المسائل السيادية ولا تتعلق بأوبك".
وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.
وتعتبر منظّمة الأقطار المصدرة للبترول (OPEC)، التي تأسّست في بغداد عام 1960 بالاتفاق بين خمس دول هي السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا، ويقع مقرها في فيينا، من أكبر المنظّمات العالمية المشرفة على تنظيم عملية تصدير النفط وتحديد أسعاره، وتضم في عضويتها حاليا 12 دولة مصدرة للنفط، تمتلك بمجموعها ما يتراوح بين ثلثي وثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي النفطي.
وحددت حصة العراق بثلاثة ملايين و800 ألف برميل يوميا، لكنه لا يصدر سوى مليوني و600 الف برميل حالياً، ويتم تحديد حصة التصدير بالاتفاق بين الدول والمنظمة وتعتمد على بعض المعايير أهمها احتياطي كل دولة، والعراق يطالب بزيادة حصته بناءً على ما يقول إنها "اكتشافات نفطية جديدة" لديه.
يذكر أن العراق كان قد وقع مطلع العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية، ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن سبعة ملايين برميل في عام 2017،.
https://telegram.me/buratha