تقرير منظمة ''الفاو'' لشهر ديسمبر: انخفاض متوقع لأسعار السكر والزيوت والحبوب في الأسواق الدولية
الأقتصادية / وكالة أنباء براثا
سجّلت أسعار السكر والزيوت والحبوب انخفاضا ملموسا، وعرف شهر نوفمبر، حسب تقرير مؤشر الأسعار لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو، هبوطاً في الأسعار الدولية لكل مجموعات السلع التي يشملها المؤشر، باستثناء منتجات الألبان، وبلغ الهبوط أسوأ معدلاته في أسعار السكر، وتليه الزيوت والحبوب. وبهذا الهبوط ينخفض المؤشر في نوفمبر، بمقدار 3 في المائة مقارنة بمستوياته في السنة السابقة."
تراجع المخاوف من فرض القيود على صادرات أوكرانيا
وحسب نص التقرير دائما، فإن متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب بلغ 256 نقطة في نوفمبر، بانخفاض قدره 4 نقاط أي (1.5 في المائة) عن مستوياته في أكتوبر، وإن كان لا يزال أعلى بمقدار 27 نقطة (12 في المائة) عن مستوياته في نوفمبر 2011.
وأضاف التقرير، أن هذا الهبوط نجم عن "انخفاض أسعار الأرز والقمح التي عوضت الزيادة في عروض أسعار الذرة، وانخفضت معدلات تجارة الأرز، وجاء ذلك في معظمه بسبب وفرة الإمدادات المتاحة للتصدير. وانخفضت قيم القمح بشكل خاص خلال النصف الأول من الشهر، في ظل تراجع المخاوف من احتمال فرض قيود على الصادرات في أوكرانيا.
وفي المقابل تحسّنت أسواق الذرة في ظل المخاوف من توقعات الإمدادات وظروف الطقس في أمريكا الجنوبية."
توفر كمية عالمية كبيرة من الزيوت في الأسواق
وبالنسبة لأسعار الزيوت، فأشار آخر تقرير لمنظمة "الفاو" للسنة الجارية إلى هبوطها للشهر الثالث على التوالي، والعامل الرئيسي وراء هذا الهبوط هو وفرة إنتاج زيت النخيل الذي أدى بالاقتران مع ضَعف الطلب على الواردات في العالم إلى زيادة تراكم الأرصدة. وتأثر المؤشر أيضاً بتحسن غلات الصويا عن المتوقع في الولايات المتحدة، وتوفر كميات عالمية كبيرة من زيت بذور اللفت وزيت بذور دوار الشمس، واستمرار القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي على نطاق العالم."
انخفاض بـ 20 بالمائة في أسعار السكر عن السنة الماضية
وبشأن أسعار السكّر، فإن التقرير الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 2012، أوضحت أنّ "متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر بلغ 274 نقطة في نوفمبر، بانخفاض قدره 14 نقطة (4.8 في المائة) عن مستوياته في أكتوبر، مسجلاً هبوطاً بلغة65 نقطة (19.2 في المائة) عن مستوياته في نوفمبر2011 .
ويعبِّر هبوط عروض أسعار السكر عن توقع توفر كميات كبيرة للتصدير في الموسم التسويقي 2012/2013، لا سيما في البرازيل التي تُعد أكبر مصدّر للسكر في العالم، على أن انخفاض عروض الأسعار شجع على تجديد المخزون، والحد بالتالي من هبوط الأسعار الدولية."
3/5/1214
https://telegram.me/buratha