قفز العراق مرتبتين ليصبح الثاني عالمياً كأكبر منتجي النفط هذا العام، وفق تصنيفات منظمة أوبك. بينما هبطت إيران ثلاث مراتب لتصبح الآن في المركز الخامس عالمياً، بسبب فرض العقوبات الدولية عليها.
وكان إنتاج العراق الذي يأتي ثانياً بعد السعودية ارتفع بنسبة 24 في المائة هذا العام، بعدما زاد إنتاج حقل الرميلة. أما إنتاج إيران.
هذا، وتظهر البيانات التي نشرتها «بلومبيرغ»، أمس، إلى تقدم الكويت مرتبة في 2012، مقارنة بالعام السابق، لتصبح في المركز الرابع عالمياً كأكبر منتج للبترول، بعد أن كانت الخامسة في 2011، ولا تسبقها حالياً إلا السعودية والعراق وفنزويلا، في حين تأتي خلفها مباشرة إيران.
من جانب آخر، يقول كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة إنرجي كابيتال مانجمينت أنس الحجي إن العراق سيتابع إنتاجه للنفط قدر استطاعته، لأن النفط سيظل المصدر الرئيسي لدخله في غضون الأعوام القليلة المقبلة.
تظهر بيانات «بلومبيرغ» أن متوسط إنتاج العراق من النفط بلغ 3.35 ملايين برميل يومياَ في الشهر الماضي، بينما تراجع إنتاج إيران إلى 2.7 مليون برميل، ليصبح أقل من إنتاج فنزويلا والكويت.
ومع ذلك، ما زالت الثقة في الصادرات العراقية معرضة للمخاطر بسبب عدم اتفاق الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان على إيرادات النفط وشروط التعاقد. وكان وزير النفط العراقي عبدالكريم اللويبي صرَّح قبل شهر أن شركة أكسون موبيل تنوي بيع حصتها في حقل غرب القرنة في جنوب العراق.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الاستشارات في شركة منار إنرجي روبن ميلز إن: «القيود المفروضة على خطوط أنابيب التصدير والبيروقراطية والخلاف المستمر مع المنطقة الكردية المستقلة ذاتياً ستجعل البلاد بعيدة عن تحقيق أهدافها الطموحة».
10/5/1230
https://telegram.me/buratha