وصف وزير الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كوردستان اشتي هورامي، الخميس، تهديدات بغداد للشركات الاجنبية العاملة في كوردستان بأنها فارغة وغير دستورية، فيما اكد انها تؤثرفي سمعة العراق لانها تدفع الشركات للهروب منها واللجوء الى اربيل.
وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة في اربيل عقب لقائه القنصل البريطاني العام في اقليم كوردستان ليوفانس وممثل شركة eic البريطانية ان "50 شركة اجنبية تعمل حاليا في الاقليم واستثمرت ما بين 15 الى 20 مليار دولار ويبحثون عن النفط والغاز".
وأشار هورامي الى ان "تهديدات الحكومة العراقية غير دستورية ولا احد يهتم بها وهي تهديدات فارغة وتؤثر بشكل سيء على سمعة العراق في الخارج لان الشركات تهرب من العراق وتلجأ الينا".
وعن مسألة شركة اكسون موبيل لفت الوزير الى انه "لا أريد التطرق لموضوع هذه الشركة"، مستدركا انه "لو اطلعنا على تصريحات مسؤوليها منذ سنتين لعلمنا انهم يؤكدون على الالتزام بالعمل في الاقليم ومازال الموقف كما هو ولم يتغير".
من جهته قال مسؤول الشركة البريطانية، تيري ورز "نحن متفائلون بالعمل هنا في كوردستان"، مشيرا الى ان "الشركات التي نمثلها لا تعمل في مجال انتاج النفط وانما تقدم خدماتها الى تلك الشركات للاستمرار في عملها من ناحية الحفر والانتاج والتصدير والنقل".
يذكر ان الحكومة الاتحادية لا تعترف بالعقود النفطية التي ابرمتها او تبرمها حكومة اقليم كوردستان مع الشركات النفطية الاجنبية بدعوى عدم دستوريتها كون صلاحية هذه العقود حق سيادي لها فيما تقول اربيل ان هذه العقود قانونية بالاستناد الى الفقرات الدستورية المتعلقة بالنفط والغاز في الاقليم والمناطق المتنازع عليها.
https://telegram.me/buratha