دعا الباحث الاقتصادي محمد الحسني، الى ضرورة التدقيق من الشركات الراغبة للاستثمار في البلد من ناحية خبراتها والامكانيات التي تمتلكها قبل منحها اجازة الاستثمار، لضمان تنفيذ المشاريع وانجازها.
وقال الحسني إن الاستثمار ومنح الاجازات في العراق محصور على الشركات غير المعروفة والتي ليس لديها باع طويل بعملها الا القليل منها، ما جعل هناك تلكؤ واضح في العملية الاقتصادية.
وأضاف: يجب التركيز في عملية منح الاجازات الاستثمارية على الشركات العالمية المعروفة والتي تمتلك خبرات علمية عالية وامكانيات مالية وبشرية لضمان تنفيذ المشاريع وانجازها ضمن الفترة المحددة في العقد.
واشار الى : ان الحركة الاستثمارية في البلد لازالت تراوح في مكانها بالرغم من المقومات الاقتصادية التي يمتلكها العراق، بسبب المعوقات التي تقف امام المستثمرين منها الروتين والمشاكل السياسية والامنية في البلد، وكذلك التشريعات القانونية
https://telegram.me/buratha