عبر النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل عن تفاؤله ازاء وجود ارادة توافقية بشأن الموازنة المالية الاتحادية العامة، مبينا ان الايام القليلة المقبلة قد تشهد التصويت عليها واقرارها وتمريرها.
وقال خليل في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء انه "لا توجد اي نقاط خلافية بقدر ان تكون هناك ارادة برلمانية وتوافقية لاقرار الموازنة وذلك لاعطاء اشارات ايجابية للشارع".
وتابع "على الرغم من اننا لدينا ملاحظات على الموازنة في انها جاءت متأخرة ولكن لا بد من اعطاء اشارة ايجابية يرسلها نواب الشعب للشارع".
واضاف خليل ان "الجلسة النيابية الخاصة بالموازنة رفعت الى اشعار اخر لتكون هناك ارادة توافقية بشأنها ونحن متفائلون بخصوص ذلك وقد تشهد الايام المقبلة التصويت على الموازنة واقرارها".
وشدد على ان "مسؤولي اقليم كردستان لا يضعون العراقيل والمعوقات امام الاستحقاقات الوطنية"، مشيرا الى ان "يوم الاحد الماضي شهد اجتماعا مهما ضم وزراء النفط والتخطيط والمالية واللجنتين المالية والاقتصادية النيابيتين ورؤساء الكتل وديوان الرقابة المالية والخبراء ونائب رئيس البرلمان، وكانت هناك ملاحظات لوزير التخطيط في امكانية المناقلة من ابواب معينة في الموازنة الى ابواب اخرى واعطاء الفقرات فيها للجنة المالية وقد تكون هناك بعض المبالغ في وزارة التربية والكمارك وفيما يتعلق بالمنافذ الحدودية يمكن ان يتم المناقلة منها الى ابواب اخرى".
واوضح ان "المشكلة ليست في الاموال بل في الحصول على التوافق السياسي بشأن الموازنة".
ورفع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي جلسة يوم امس الى اشعار اخر لحين التوصل لاتفاق نهائي بشأن اقرار الموازنة، وكان النجيفي قد استمع قبل قراره برفع الجلسة الى قادة الكتل النيابية بشأن الية اقرار الموازنة المالية الاتحادية العامة الى انهم لم يتوصلوا الى اتفاق حول اقرارها بسبب متعلقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم التي طالب بها التحالف الكردستاني ومناقلة اموال من باب تخصيصات وزارة الدفاع الى تنمية الاقاليم وهذا هو مطلب ائتلاف العراقية.
الى ذلك اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في ختام الجلسة انه سيتم ابلاغ النواب بموعد الجلسة المقبلة عن طريق الاعلام .
https://telegram.me/buratha