انتقدت منظمة الشفافية الدولية التي تعنى بمكافحة الفساد في العالم، الخميس ، عدم حصول أي تقدم في توفير الخدمات الأساسية للمواطن العراقي على الرغم من مرور عشر سنوات على الغزو الأمريكي للبلاد .
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها، واطلعت عليه " انباء المستقبل " ، إن " هذه هي الحقيقة المأساوية لدولة هشة بمؤسسات عرجاء لا تتمكن من توفير أبسط الخدمات الأساس لمواطنيها، فضلاً استشراء الفساد في مفاصلها ".
واضافت ، ان " تقرير المفتش العام الأميركي الخاص ببرنامج إعادة اعمار العراق، ستيوارت باوين، وما شابه من قضايا فساد مالي وتحايل، اظهر أن ما مقداره "800 " مليون دولار كانت تحول بشكل غير قانوني اسبوعياً خارج العراق".
واكدت ، أن "آذار الماضي شهد مرور عشر سنوات على بدء احتلال العراق من قبل قوى التحالف، حيث بدت آثار دمار ما بعد الحرب والاحتلال واضحة للعيان بعد انسحاب القوات الأجنبية من العراق".
وسلطت المنظمة الضوء على " نموذج جاء في تقرير يذكر تورط مسؤولين كبار في الجيش الأميركي في عملية غسيل أموال قذرة أدت في النهاية إلى إقرار ثماني إدانات".
https://telegram.me/buratha