التقى رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور اليوم الاثنين، وفدا من وزارة النفط لبحث توقيع اتفاقية مع الأردن، للبدء بمشروع مد أنبوب نفطي لتصدير النفط الخام من البصرة إلى ميناء العقبة.
وقال النسور في تصريحات صحفية ان علاقة الأردن والعراق كانت على الدوام علاقة شعب ودولة، لا تخضع لتأثيرات تبدل الحكومات والأنظمة، ومن هنا بدأت الحكومة الأردنية ونظيرتها العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي بعمل مشاريع استراتيجية تعزز عمليات الربط الاقتصادي بين البلدين.
وبيّن الفرص الاستثمارية التي تتوفر في الأردن مدعومة بعامل الأمن والاستقرار،مضيفا "نحن في الأردن منفتحون اقتصاديا ولدينا كفاءات بشرية وصلات دولية واسعة وبنية تحتية متميزة، لكننا بحاجة إلى رأس المال، بسبب نقص الموارد الطبيعية"، مؤكدا أن هذا الأنبوب المنوي إقامته ليلبي جميع احتياجات الأردن النفطية يساعد على تمتين علاقات الدولتين وشعبهما باعتبار أن دول العالم الآن يوحدها الترابط الاقتصادي.
من جانبه قال كبير مستشاري رئيس الوزراء وزير النفط الأسبق ثامر الغضبان، ان الأردن هي الأقرب للعراق التي تسعى لتنشيط علاقاتها مع جميع دول الجوار، مؤكدا أن التكامل الاقتصادي بين الدول هو الذي يصنع العلاقات المتينة بين الشعوب، ويخدم الأجيال القادمة.
وأضاف ان العراق يمتلك الآن رؤية جديدة تقوم على عزل الأوضاع السياسية في المنطقة عن مشاريعها الاقتصادية التي تحاول من خلالها تسويق نفطها، باعتبارها الآن هي الدولة الثانية في تصدير النفط بمنظمة الأوبك، وهي بحاجة لإعادة بناء اقتصاد قوي.
35/5/13409
https://telegram.me/buratha