أعلنت لجنة النفط والطاقة عن وجود لجان لتسوية الامر بين شركة اكسون موبيل النفطية والحكومة العراقية للخروج بنتيجة اوضح وافضل مما موجود الان.
وتدرس شركة اكسون موبيل خياراتها بشأن البقاء في حقل غرب القرنة الكبير في البصرة او الانسحاب منه لصالح تعاقداتها مع إقليم كردستان العراق خصوصا بعدما طالبتها بغداد بتحديد موقفها والخيار بين العقدين.
وقال عضو اللجنة فرات الشرع عضو مجلس النواب عن كتلة المواطن في تصريح صحفي " ان مثل هذا الاجراء من قبل الحكومة مع الشركة لم يات من فراغ،بل جاء على اساس تداعيات بين الجانبين،وكانه يقول لهذه الشركة ان الحكومة الوطنية الاتحادية هي من تقول اعملوا معنا بشفافية وليس من الصحيح ان يكون هنالك تعاقدات وعقود مع الاخرين دون موافقة منها.
وأضاف ان اللجنة تعتقد ان عدم عمل شركة اكسون موبيل بالعراق هو خسارة للطرفين،وان العراق صاحب مورد كبير للثروة الهيدروكاربونية،فضلاً عن ان خسارة الحكومة تاتي من ان هذه الشركة عرفت برصانتها وقوتها وقدرتها وفهمها ووعيها وتقنياتها وفي الاخير يجب ان تسوى الامور مع الشركة.
ونبه الى ان الشركة وضعت على محك اما ان تعمل في البصرة او في الاقليم،وكان لديها خيار اما ان تعمل بشكل عام في العراق من شماله الى جنوبه بوضوح وتنسيق مع الحكومة الاتحادية او اختيار العمل في الاقليم دون الرجوع اليها.
وتوقع الشرع ان الامر سوف لن يبقى بهذا الشكل وهنالك لجان لتسوية هذا الامر والخروج بنتيجة اوضح وافضل مما هي عليه الان.
وكان مسؤولون في قطاع النفط العراقي قد اعلنوا أن "إكسون موبيل" الأميركية تجري مفاوضات لبيع خمسة في المئة من حصتها في حقل "غرب القرنة - 1" لشركة "مبادلة للتنمية" التي تديرها إمارة أبو ظبي في إطار سعي الشركة النفطية الكبرى لخفض حصتها في الحقل.
وأشارت "إكسون" إلى أنها تخطط لبيع حصتها في الحقل بعدما أغضبت الحكومة المركزية في بغداد بإبرام صفقات مع إقليم كردستان في شمال العراق حيث تصف بغداد تلك الصفقات بأنها غير قانونية.
وأخطرت بغداد "إكسون" بأن عليها أن تختار بين "غرب القرنة" أو صفقات كردستان، لكنها على رغم ذلك عرضت على الشركة الأميركية شروطاً أيسر في محاولة لإقناعها بمواصلة العمل في الحقل النفطي الجنوبي.
وقال مسؤول عراقي: "ستبقى إكسون في "غرب القرنة- 1" حتى العام المقبل على أقل تقدير، لكن في الوقت ذاته تتحرك الشركة قدماً لخفض حصتها في مشروع "غرب القرنة" لتحويل اهتمامها إلى مشاريع أخرى". وأكّد مسؤولان في قطاع النفط العراقي أن تخصيص "إكسون" 1.65 بليون دولار لتطوير الحقل في 2013 يشير إلى أنها تخطط للبقاء حتى العام المقبل.
11/5/13415
https://telegram.me/buratha