تسعى إيران، التي ترزح تحت عقوبات اقتصادية طالت قطاعات عدة في مجال الطاقة، إلى الحفاظ على سعر برميل النفط عند 100 دولار
وتتهم أعضاء في منظمة أوبك بالسعي إلى خفض الأسعار تنفيذا لمشروع سياسي. وعقد وزير النفط الإيراني رستم قاسمي على هامش أعمال معرض النفط والغاز المقام حاليا في طهران، مؤتمرا صحفيا تطرق فيه الى ضرورة ثبات سعر برميل النفط عند الـ 100 دولار واصفا إياه بالجيد، واتهم دولاغ لم يسمها في المنظمة بممارسة ضغوط من أجل خفض أسعار النفط. ورغم العقوبات المتكررة التي فرضت على قطاعي النفط والغاز الإيرانيين إلا أن أقسام المعرض شهدت حضورا واسعا لعدد من الشركات الأجنبية العاملة في هذا القطاع في اختصاصاته المختلفة، والتي وجدت في المعرض فرصا استثمارية واسعه تتيح لها تعاملات مستقبلية في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أن ايران وضعت 30 مليار دولار كاستثمارات في الصناعات النفطية ما يدفع شركات الطاقة للتنافس من أجل الفوز بهذه العقود، كما انتهت من إبرام اتفاقية لتصدير ملياري متر مكعب من الغاز سنويا الى سويسرا. وتطمح طهران إلى جعل سعر النفط مستقرا بما يلبي حاجاتها، ليتسنى لها تعويض خسائرها التي تسببها لها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب ملفها النووي المثير للجدل.
1/5/13421
https://telegram.me/buratha