باشرت الشركة العامة لتصنيع الحبوب بوزارة التجارة، الثلاثاء، بقطع وتجهيز مادة الطحين لشهر أيار ضمن مفردات البطاقة التموينية فيما رصدت اللجان الرقابية 22 مخالفة للمطاحن والوكلاء,
وتعتمد شريحة واسعة من العراقيين في غذائهم الأساسي على ما يتزودون به عن طريق البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991.
وقال مدير عام الشركة المهندس علي هاشم الساعدي في بيان صحفي" إن الشركة باشرت بقطع وتجهيز الوكلاء بحصص المواطنين من مادة الطحين لشهر آيار في بغداد وعموم المحافظات، مؤكدا ان شركته مستمرة بتجهيز مادة الطحين حسب الخطة الشهرية.
وشدد على ان الشركة تطبق إجراءات صارمة بحق المطاحن التي ترتكب مخالفات وخاصةً النوعية المتعلقة بالطحين المنتج وكذلك الوكلاء او الناقلين.
وتتضمن البطاقة التموينية توزيع خمس مواد غذائية رئيسية على العوائل العراقية شهريا، هي الطحين والرز والزيت والسكر، إضافة إلى حليب الأطفال وبسعر رمزي، لكن المواطنين يشكون من رداء المفردات وتأخر تسلمها.
وطبق هذا النظام بشكل أساسي منذ عام 1996 وكان يتضمن توزيع أكثر من 10 مواد بينها البقوليات ومعجون الطماطم ومساحيق الغسيل التي رفعت تدريجيا من البطاقة.
وقالت الوزارة إن اللجان الرقابية واصلت جولاتها التفتيشية على المطاحن والوكلاء إضافة إلى تحقيقها عددا من الزيارات التفتيشية على المخابز والأفران.
وأوضحت أن اللجان رصدت 22 مخالفة نوعية وغير نوعية للمطاحن في بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، فضلاً عن تأشير مخالفتين للناقلين ورصد (18) مخالفة للوكلاء.
ولفتت إلى أنه اتخذت الإجراءات القانونية بحق المطاحن المخالفة حيث تم تغريم عدد من المطاحن في عموم البلاد استناداً الى الشروط الجزائية المتضمنة في بنود عقد إنتاج الطحين، مشيرة إلى أن إجمالي الغرامات المفروضة على المطاحن في بغداد والمحافظات بلغ أكثر من 309 ملايين دينار، في حين تمت إحالة مخالفات الوكلاء الى دائرة التخطيط والمتابعة ومخالفات الناقلين الى القسم القانوني لاتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة بحقهم.
https://telegram.me/buratha