الصفحة الاقتصادية

هيئة النزاهة: المدير العام للأسواق المركزية يتبنى سياسة جديدة تتخطى العجز المالي

1527 10:27:00 2013-05-22

اشتكى المدير العام للشركة العامة للأسواق المركزية من معوقات وعقبات مختلفة تحول دون عودة الحركة والحياة التجارية إلى منافذها التسويقية المشلولة منذ سنوات طوال.وأشار المدير العام للشركة في بيان للهيئة تلقت وكالة انباء نسخة منه: أن واحداً من تلك العوائق يتمثل بفشل الشركة في فتح اعتمادات مستندية لتنفيذ عقود الاستيراد بسبب استمرار إجراءات قيود البند السابع لميثاق الأمم المتحدة التي فرضت على العراق ضمن العقوبات الدولية اثر دخول النظام ألصدامي إلى الكويت عام 1990.وأوضح أن الشركة تمتلك (11) مليار دينار بإمكانها تحريك فعالياتها التجارية لولا استمرار فرض القيود الدولية، مشيراً الى وجود مشكلات أخرى داخلية منها استحواذ بعض الجهات الحكومية على أملاك الشركة وخصوصاً محافظة بغداد وأمانة بغداد إلى جانب عدم التوصل بعد إلى اتفاق لتصفية ممتلكات الشركة في إقليم كردستان رغم استمرار المخاطبات بهذا الشأن بين الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي التجارة والمالية.واكد: بأن القضاء مازال ينظر في ملابسات استثمار سوق المنصور المركزي من قبل إحدى الشركات الإماراتية التي أخلت بشروط عقد الاستثمار.وألقى جانباً من مسؤولية مشاكل دائرته على الهيئة العامة للضرائب التي قال ان اغلب معوقات عمل الشركة العامة للأسواق المركزية المتصلة بالتعامل مع الهيئة العامة للضرائب مازالت قائمة وبالأخص منها عدم تيسير إجراءات التعامل مع الشركات الأجنبية وتأخر وصول براءات الذمة الضريبية وضعف حلقات التنسيق في هذا المجال بين الجانبين.وحمل المدير العام للشركة وزارة التجارة قسطاً اخر من مشاكل دائرته مثل قراراها بمنع المدراء العامين من تخويل بعض صلاحياتهم إلى معاونيهم مما يفضي إلى تأخر الإجراءات الإدارية كما انه انتقد الوزارة على منع أشراك الموظفين المضمنين في أي لجنة مالية كلجان المشتريات وغيرها.ووجه المدير العام لشركة الأسواق المركزية: اللوم إلى وزارة التربية على ما وصفه اخلالاً باتفاقها مع الشركة على صفقة دفاتر مدرسية تحمل شعار الوزارة ورفضها تسلمها رغم مطابقتها للمواصفات المتفق عليها مما ينذر بخسارة الشركة مبالغ طائلة لعدم أمكان تسويق الدفاتر تجارياً لحملها شارة وزارة التربية.وأعرب :عن قلقه من احتمال عزوف الشركات الاستثمارية عن التعاقد على المشاريع المطروحة كفرص استثمارية وفق قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 حيث لم تتخذ الجهات المسؤولة قراراً نهائياً حيالها رغم مرور فترة طويلة على عرضها ومنها الأسواق المركزية في المستنصرية والشعب والصالحية والعدل والثلاثاء والحرة وقطعة ارض في الحلة وأخرى بمنطقة ام البروم بالبصرة.واشار الى: أن الشركة وبالتنسيق مع وزارة التجارة ماضية في موضوع أعادة رسملة الشركة وبالاتفاق مع شركات رصينة في هذا المجال إلى جانب استمرار التعاون لصياغة سياسية جديدة لأنشطة الشركة تراعي متطلبات ومتغيرات السوق وبما يؤمن تجاوز عجز الشركة المالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك