أعلن وزير النفط عبد الكريم لعيبي اليوم الخميس، أن " العراق يعارض خفض سقف إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط [أوبك] " ، مؤكدا " بقاء مرشح العراق لرئاسة المنظمة ".
وقال لعيبي للصحفيين على هامش حضوره اجتماع اعضاء دول اوبك في العاصمة النمساوية فيينا ان " أهداف أوبك الخاصة بإرساء استقرار السوق النفطية يتم تحقيقها فى الوقت الراهن، ولا نريد إحداث صدمة فى السوق تضر بالاقتصاد العالمي" معبرا بذلك عن " معارضته لخفض إنتاج [الكارتل] [القوانين الخاصة بدول اعضاء دول اوبك] الذي تدعو إليه خصوصا إيران ".
وسيجتمع وزراء نفط أوبك غدا الجمعة في فيينا حيث مقر [الكارتل] التي تؤمن حوالى 35% من الإنتاج العالمي للنفط.
ويتوقع المحللون أن يتم إبقاء سقف الإنتاج على حاله والذي حدد بـ30 مليون برميل في اليوم في نهاية 2011.
واعتبر وزير النفط العراقي أن "السوق النفطية مستقرة حاليا وهو ما ينعكس فى أسعار النفط التى حافظت على مستويات استقرار جيدة فى الأشهر الماضية" مشاطرا بذلك مواقف السعودية والإمارات والكويت التى اعتبرت فى الأيام الماضية أن السوق في حالة مرضية.
وبخصوص الخلافة على منصب الأمين العام لأوبك [عبد الله البدر] الذي يفترض أن تبت في نهاية السنة، أكد لعيبي أن " معايير الاختيار ستحدد غدا وإن المرشح العراقي باق في السباق وهو وزير النفط السابق [ثامر غضبان] ".
وقال وزير النفط إن "وزراء أوبك سيبحثون ويصادقون على معايير الاختيار لهذا المنصب وهذا بحد ذاته نجاح عبر وجود معايير محددة " ، معتبرا أن " ذلك من شأنه أن يضعف استهلاك النفط وأن المرشح العراقي باق ضمن المنافسة على منصب أمين عام المنظمة ".
وبسبب عدم التوافق على مرشح قررت أوبك فى ايلول الماضي تم تمديد مهام [البدري] التي يتولاها منذ 2007 لمدة سنة.
وكانت وزارة النفط اعلنت الاحد الماضي استقرار صادرات العراق من النفط الخام خلال شهر ايار الحالي عن شهر نيسان الماضي بمعدل 2.6مليون برميل يوميا في ايار بعد تأثرها جراء هجمات على خط أنابيب كركوك الشمالي .
وتشكل واردات النفط نحو 95% من ميزانية العراق، لكن لغاية الآن لا يوجد في البلاد قانون ينظم شؤونه بعد أن فشل مجلس النواب بدورتيه السابقة والحالية في تمرير قانون النفط والغاز الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي في حال إقراره.انتهى.
https://telegram.me/buratha