ذكرت رابطة الفنادق في النجف أن العام 2013 الحالي هو "الأسوأ" في مجال السياحة الدينية سواءً في المحافظة أم العراق عامة، مطالبة وزارتي الداخلية والخارجية بتسهيل إجراءات دخول الزوار العرب والأجانب إلى البلاد ومنحهم سمات الدخول في المطارات والمنافذ الحدودية.
وأوضح رئيس الرابطة صائب أبو غنيم أن "السياحة الدينية في العراق بعامة والنجف بخاصة شهدت تراجعاً كبيراً في عام 2013 الحالي، أكثر من أي عام آخر"، عازياً ذلك إلى "تدني عدد الزوار نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية وتدني عملتها مما يجعل الزائر يواجه صعوبة في دفع تكاليف الزيارة".
وأضاف أبو غنيم أن "عدد الزوار الإيرانيين حالياً لا يتجاوز الـ2500 يومياً في أفضل حالاته، ومن المؤمل أن يصل في مواسم الزيارات إلى 7000 شخص"، مبيناً أن "المعدل الشهري للزوار يبلغ 160 ألف زائر وهو قليل جداً مقارنة بالسابق حيث كان يصل إلى 13 ألف زائر يومياً".
وقال إن "الفنادق السياحية في النجف البالغ عددها 150 لجأ أغلبها إلى تسريح عمالها"، وذلك "يشكل انتكاسة اقتصادية للمحافظة"، مستطردا أن "في النجف أكثر من 75 شركة سياحية عملها لا يقتصر على الزوار الإيرانيين فقط"، لافتاً إلى أن "وزارتي الداخلية والخارجية تضعان عراقيل كثيرة في منح إجراءات منح سمات الدخول للزوار العرب والأجانب".
وطالب بضرورة "إجراءات منح سمات الدخول في المطارات لجذب عدد أكبر من السياح العرب والأجانب لسد النقص الحاصل في السياحة الدينية الناجمة عن تراجع عدد الزوار الإيرانيين"، مؤكداً أن "منح تلك السمات في المطارات أو المنافذ الحدودية والإعلان عن ذلك في السفارات العراقية سيحدث طفرة في السياحة الدينية"
28/5/13610
https://telegram.me/buratha