وقال السفير دوني غوير في حديث لعدد محدود من وسائل الإعلام، لدى زيارته محافظة ذي قار ولقائه محافظها، إن "الزيارة تأتي لبحث التواجد الفرنسي في ذي قار، لاسيما بعد تشكيل حكومة محلية جديدة وخروج العراق من أحكام الفصل السابع، والاطلاع على الوضع الامني في المحافظة"، مشيرا إلى أن "شركة توتال الفرنسية أبدت رغبتها باستثمار مصفى ذي قار وتطوير أحد الحقول النفطية فيها".
وأضاف غوير أن "الحكومة الفرنسية ومن خلال قنصليتها الفخرية في الناصرية فتحت قنوات عديدة، سواء مع الحكومة المحلية أو الحكومة المركزية، لتقديم الدعم ولتعزيز التواجد الفرنسي من خلال دخول الشركات الفرنسية العملاقة للحصول على مشاريع في مجالات الطاقة والزراعة والنفط".
من جهته، اعتبر محافظ ذي قار يحيى الناصري تواجد الدبلوماسية الفرنسية في محافظة ذي قار ومن خلال قنصليتها الفخرية، "سهل العديد من الاجراءات بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الحكومة الفرنسية"، موضحا أن "الحكومة المحلية مستعدة لتوفير الأمن والاستقرار لدخول الشركات الفرنسية ومنحها الفرصة للحصول على مشاريع استثمارية في المحافظة وفي المجالات التي ترغب فيها".
ومن أبرز الشركات الفرنسية العاملة في العراق هي شركة توتال النفطية التي يتركز عملها في إقليم كردستان، إذ اشترت الشركة، في (17 حزيران 2013)، حصة 80 بالمائة في منطقة التنقيب بارانان في كردستان العراق، بعد أن اشترت في صيف 2012 حصة 35 بالمائة في منطقتي تنقيب في الإقليم الكردي، فضلا عن امتلاكها حصة أقلية في منطقة التنقيب تازة في محافظة السليمانية، وهي مع ذلك تمتلك حصة في حقل الحلفاية النفطي في محافظة ميسان جنوب العراق.
https://telegram.me/buratha