قال تجار في أوروبا إن القمح الروسي كان الأقل سعرا عند 302 دولار شاملا التكلفة والتأمين والشحن بدون تفريغ الشحنة في مناقصة عراقية لشراء 50 ألف طن على الأقل اغلقت هذا الاسبوع.
والعراق من أبرز مستوردي الحبوب في المنطقة ويوزع معظم مشترياته منه على بطاقات التموين.
وفي هذا الشهر أعلن عن انتاج أكثر من 3 ملايين طن من القمح وتمثل الكمية زيادة في انتاج البلاد إلا انه لا يغطي الحاجة المحلية التي تبلغ نحو 4 ملايين طن.
وقال التجار في تصريحات اطلعت عليها "شفق نيوز" إن العروض يجب أن تظل سارية حتى الخميس 18 تموز، وأضافوا أنه لم يتم شراء أي كميات بعد.
وقال تاجر "عرضت كميات كبيرة من القمح الروسي خلال المناقصة ويبدو في سبيله للفوز بنصيب الاسد من الصفقات العراقية. يتيح المحصول الأوفر هذا العام هيمنة أكبر على أسواق التصدير".
ولم يشتر العراق أي كميات من القمح في مناقصة كان آخر موعد لها في 23 حزيران لكمية لا تقل عن 50 ألف طن.
وقبل أشهر قال العراق إنه سيفقد ما بين 25 و30 بالمئة من محصول القمح هذا العام بسبب السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في جنوب البلاد.
وقالت وزارة التجارة قبل أسبوع إن البلد لديه خزين يكفي لـ10 أشهر من القمح وأنه سيستورد ما يسد الحاجة المحلية من كندا وأمريكا واستراليا وروسيا.
ولدى العراق خطة طويلة الأمد لدعم القطاع الزراعي بدأت في 2008 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي خلال 10 أعوام.
https://telegram.me/buratha