الصفحة الاقتصادية

العراق يتراجع اقتصاديا بسبب الفساد رغم امتلاكه 26% من مجمل الطاقة العالمية

1603 06:16:00 2013-08-11

 

يرى خبراء أن تصنيف العراق في المرتبة 92 عالميا في الاقتصاد حسب احصائيات معهد ليغتوم البريطاني يعود الى عدم ايجاد حلول لمشاكل المشاريع المتلكئة، فيما  اكد عضو في اللجنة الاقتصادية ان الفساد وراء هذا التراجع رغم امتلاك العراق 26% من مجمل الطاقة العالمية .

واظهرت الاحصائيات الصادرة عن معهد ليغتوم البريطاني، واطلعت عليها "الملف نيوز" ، إن "العراق حل بالمرتبة 92 عالميا في الاقتصاد ، فيما جاء بالمرتبة 125  في الأعمال والفرص ، حيث ان القدرة على بدء عمل تجاري في العراق لا تتجاوز  56 %".

واشارت الاحصائيات الى ان "الجهود الحكومية المبذولة لمعالجة الفقر تقدر بنسبة  26%، مقابل حجم الاستثمارات الاجنبية يقدر بنسبة 5.9 %".

وتوقع خبير اقتصادي تهالك البنى التحية، وذلك بسبب تشخيص الاخطاء من دون الخروج باية حلول، فيما اكد ان تراكم مشاكل المشاريع المتلكئة والقوانين المتوقفة سيكون من الاستحالة حلها في وقت قياسي .

 

وقال الخبير احمد الحسيني إن "بقاء مجلس النواب والحكومة في تشخيص الاخطاء والخلل في المشاريع المهمة في البلاد سيما الخدمية دون اتيان بحلول لها سيتسبب بتهالك البنى التحية يوم بعد يوم"، مؤكدا أن "تراكم مشاكل تلك المشاريع سيكون من الاستحالة حلها في وقت قياسي، رغم حاجة البلد الى التطور والاعمار"

واوضح : أن "لجان مجلس النواب ، الاقتصادية والخدمات والمالية تشخص الخلل في المشاريع والقوانين ويحددونها وبكل دقة، لكن دون الخروج بحلول".

واضاف الخبير ان "تلك اللجان في اغلب الاحيان تلقي باللوم على الوضع السياسي والامني، وبالطبع لا يمكن تجاهل تلك الملفات، لكن لا يمنع من طرح حلول ممكن الاخذ بها وتطبيقها على ارض الواقع سيما مع المشاريع الخدمية التي باتت تشكل عبئا على المواطن العراقي".

من جانبه اكد عضو اللجنة الاقتصادية النائب محما خليل لوكالة "الملف نيوز"، إن "هذا التراجع يعود الى انتشار ظاهرة الفساد في مؤسسات الدولة"، مشيرا الى ان "اموال الدولة لا تذهب الى المجالات الاقتصادية، وانما تذهب الى جيب حيتان الفساد" .

واوضح: أن "الاحصائيات العراقية، اثبتت ان الفساد المالي والاداري  منتشر في كل مؤسسات الدولة ، ولهذا نرى هناك تراجع مستمر في النمو الاقتصادي رغم امتلاك العراق على 26% من مجمل الطاقة العالمية"

وتابع خليل: أن "العراق اضافة الى الطاقة يمتلك ثروات بشرية وزراعية وسياحة دينية، تساعده على الانتعاش الاقتصادي في حال تم استئصال الفساد"، داعيا "الحكومة والبرلمان ورجال الدين والمثقفين الى الى محاربة هذه الظاهرة لتطوير وبناء هذا البلد".

يذكر ان موازنة العراق لعام 2013 تبلغ 138 تريليون دينار (ما يعادل 118.6 مليار دولار).

2/5/13811

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2013-08-12
العراقيون ماعتقد ينعمون بالامان وبلموارد العظيمه التي اصبحت نغمه وليسة نعمه 50سنه جايه اذا صفئ زين من عام 1918 مالكاله حال وتمشي نحو الاسوء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك