الصفحة الاقتصادية

هروب المستثمرين في سوق الأوراق المالية العراقية بسبب "سوء" الأوضاع الأمنية

1471 08:27:00 2013-08-12

 

أعلن المصرف المركزي العراقي، انخفاض عدد المتعاملين من غير العراقيين في شكل لافت في سوق الأوراق المالية، وعزا مراقبون ذلك إلى "تدهور الأوضاع الأمنية".

وأشار في بيان إلى "انخفاض حجم التداول (غير العراقيين) للقطاع المصرفي (بيع وشراء) إلى 2.2 بليون دينار عراقي (1.9 مليون دولار) بنسبة 66 % عن الفترة ذاتها من عام 2012 والبالغ 6.4 بليون دينار"، ولفت إلى أنّ "الاستثمار الأجنبي في سوق العراق للأوراق المالية بلغ 949 بليون دينار (700 مليون دولار) لهذه السنة، في مقابل 6.4 بليون في الربع الأول من العام الماضي".

وأشار بيان البنك المركزي، الى أنّ "58 جلسة عُقدت في الربع الأول من العام الحالي، احتل فيها القطاع المصرفي المرتبة الأولى، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاعات الاقتصادية المشاركة في سوق الأسهم 321.1 بليون، كان نصيب القطاع المصرفي منها 228.8 بليون". وأوضح أن "الزيادة المحققة في عدد الأسهم المتداولة مقارنة بالربعين الأول والأخير من عام 2012 بلغت 148 في المئة، إذ بلغ العدد 92.3 بليون سهم في القطاعات المصرفية".

وأفاد بأن حجم التداول للقطاعات الاقتصادية "سجل 2034 بليون دينار (1.8 بليون دولار) منها 287 بليوناً للقطاع المصرفي، بارتفاع 95 في المئة خلال أقل من سنة، فيما ارتفع عدد أسهم القطاع المصرفي إلى 3112 بليوناً، بقيــمة ســوقية بلغت 4571 بليون دينار".

وقال الأكاديمي العراقي المتخصص بأسواق المال مهدي حسين في تصريح إلى "الحياة": "سبب تراجع حجم الاستثمار في بورصة الأسهم لغير العراقيين واضح، ويتعلق بالوضع الأمني الذي تدهور خلال هذه السنة، وهذا الأمر يؤثر بدرجة كبيرة على حجم الإقبال".

ولفت إلى أنّ قانون سوق المال العراقية، أعطى ضمانات كثيرة للمستثمرين العرب والأجانب وهي كفيلة بحماية رؤوس أمواله سواء كانت أسهماً أو سيولة نقدية.

 وأكد أنّ السوق "نجحت فعلاً وبعد تطبيقها التداول الإلكتروني، في جذب المستثمرين من خارج الحدود، وكنّا نأمل في زيادة عددهم لكن الأوضاع الأمنية تحول دون ذلك".

ووصف حسين السوق العراقية بـ"الواعدة"، خصوصاً بعد دخول شركات الهاتف الخليوي بربع حجم استثماراتها في العراق كأسهم للتداول في السوق. واعتبر أنّها "شركات كبيرة وقادرة على جذب المستثمر من الخارج".

15/5/13812

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك