انتقدت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية سوزان السعد خلو مشروعي محطتي شط البصرة والنجيبية الغازيتين من الملاكات العراقية واقتصارهما على عاملين من جنسيات اخرى.
ودعت في بيان صحفي اليوم :" الجهات المعنية على زج الملاكات العراقية في مثل تلك المشاريع بغية اكتسابها الخبرة والمهنية كما انها خطوة فاعلة للتقليل من حجم البطالة المتفشية في البلد ".
وقالت :" ان التعاقد مع الشركتين المنفذتين للمحطتين الغازيتين تم في زمن وزير الكهرباء السابق وحيد كريم ، لكن المباشرة الفعلية تمت في شهر ايار من العام 2012 على ان يتم الانجاز خلال فترة اقصاها سنتين ".
وتابعت السعد النائب عن محافظة البصرة :" ان الشركة ميتكا اليونانية المنفذة لمحطة شط البصرة لم تنفذ المشروع خلال المدة المقررة ولا تزال نسبة الانجاز حتى الان وبعد مرور سنة 11,7% وهي نسبة متدنية جدا ، لكن المثير للتساؤل هو عدم تغيير العقد وتضمينه شرطا جزائيا او حتى لفت نظر للشركة بسبب ضعف التنفيذ ".
واضافت " بل على العكس من ذلك تم منح الشركة سبعة اشهر اضافية لاتمام المشروع بسب حدوث انحراف في المخطط الامر الذي يتطلب اعتماد مخطط جديد يتناسب مع الانحراف ".
واعربت عن استغرابها من الاستمرار بانشاء المحطات الغازية بالرغم من افتقار العراق الى مادة الغاز الامر الذي سيؤدي الى استخدام الوقود البديل والذي سيؤثربدوره سلبا على انتاج المحطة وديمومتها سيما ان الوقود البديل ينقص من عمر المحطة ".
واوضحت" اما محطة النجيبية التي منحت لشركة انكا التركية، فمن المفترض ان تنتج 500 ميكا واط من خلال اربع وحدات توليدية فقط سعة الواحدة 125 ميكا واط وتمت المباشرة في ايار من العام الحالي بمدة انجاز 29 شهرا بتمويل من محافظة البصرة لكنها هي الاخرى ستعاني من المشكلة ذاتها وهي عدم توفر مادة الغاز مما سيولد مشكلة ما بين وزارتي النفط والكهرباء بسبب الحاجة المتزايدة على الوقود البديل".
38/5/13816
https://telegram.me/buratha