الصفحة الاقتصادية

عبد المهدي: العراق يمتلك ثروات تكفي لبناء دولا اكبر منه مساحة

1576 22:25:00 2013-08-27

اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان الثروات الطبيعية التي العراق تكفيه لبناء دولا اكبر منه مساحة وعددا.

وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم الثلاثاء ان" العراق يمتلك كل طاقات النهوض، امنياً، وخدمياً، واقتصاديا، وفي العلاقات الداخلية والخارجية, ولدينا قوات مسلحة تجاوزت إعدادها (1.2) مليون منتسب، مقابل قوى إرهابية لا تتجاوز إعدادها (7000) إرهابي.

وتابع "مهما تكن مشاكل المياه والارض والاقتصاد والاستثمار والإسكان والكهرباء، وغيرها، لكن البلاد ما زالت تغري المستثمرين، مع كل منغصاتها وعراقيلنا ويمكن ان نبني علاقات ايجابية بدول الجوار، بما فيها من نختلف معها، لكننا لا نرى المشتركات والمنافع وعناصر قوتنا، ونرى المشاكل والخلافات فقط".

واضاف ان" الشعب يشعر بتوتر واحباط شديدين بسبب استمرار التهديدات والازمات فيسقط عشرات الشهداء يومياً وكأن الامر بات مقبولاً, ويهرب المئات من غلاة المتطرفين من اكثر السجون حراسة بالاضافة الى ازدياد الفساد والاعباء والبطالة فضلا عن قضية الكهرباء التي تراوح في مكانها وكذلك الاستثمارات والمشاريع والخدمات".

 وبين ان" هناك احساس بالعجز والفشل, فالقوات المسلحة مدربة لحماية البلاد بحروب كلاسيكية جبهوية، وتبدو وكأنها غائبة عندما تكلف بالملف الامني، ناهيك عن الخروقات وغياب دور الشعب, وعندما تثقل الاجراءات الادارية والاقتصادية بتعليمات وضوابط ومستلزمات متخلفة ككثرة المستمسكات وصحة الصدور ومتطلبات النزاهة ومنع التزوير، بدل الاجراءات الطبيعية او الذكية التي تتبعها الادارات الناجحة، فان المصالح والمعاملات ستتعطل وسندفع كنفقات غير منظورة واضرار منظورة بتعطيل مصالح الناس، اضعاف من ندفعه بالاجراءات المتخلفة الجاهلة الحالية وستطرد النقود والمصالح الرديئة النقود والمصالح الجيدة، كما يقول المبدأ

واضاف انه" عندما تنظم العلاقات السياسية الداخلية ومع الدول حسب مبدأ الازمات والتهديدات، وليس المصالح والمنافع المتبادلة، فسنخسر الاصدقاء وسينشط الاعداء".

 واشار الى ان" التعطيل يفرغ الانشطة التي تحمي الناس والمصالح والحقوق وعندما يحدث الفراغ فسيملؤه الارهاب والفساد والمافيات، وينهار الامن والخدمات والاقتصاد والسياسة", مشيرا الى ان" هذا الامر يعد فشلا للدولة التي تهيمن وتحتكر كل شيء".

 وبين ان" الدولة عاجزة رغم جهود عديدين عن ملىء دورها الايجابي وكأن مهمتها الاساس تعطيل المصالح وليس تيسيرها بل لطالما شجعت قوى المجتمع والقوى السياسية على اتخاذ اجراءات بالضد من مصلحة الشعب بتعطيل آلية الانطلاق والتقدم", مؤكدا انه" عندما تغيب الحياة والفاعلية، سيتولد فراغ تملؤه القوى المخربة والعدوة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الفتلاوي
2013-08-28
صحيح كلامك يادكتور وهناك مشكلة استطاعت ان تخرب الامن والجانب الاستخباري وانا عندما اتكلم على هذا الموضوع ان كلامي 100% صحيح وجود اشخاص تعينوا على ملاك الاستخباران والامن العام لاخبرة لهم مجرد اخوة النائب فلان وابناء النائب فلان وان الكثير منهم اصبحوا ضباط وهم اصلاً عسكرية لم يخدموا وليس لهم خبرة اه اه اه وثقوا هولاء لايستطيعون الخروج من مقر عملهم فكيف يستطيعون ان يخرقوا تنظيم القاعدة هذا التنظيم الفوضوي الذي لايملك من العلمية الحربية شيء ولكن اصبحوا براس هولاء الضعفاء والكلام طويل ولايسع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك