قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط أكثر من 3 دولارات أثناء التعاملات الآسيوية، الأربعاء، وسط قلق متزايد بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط مع دراسة الغرب ضربة عسكرية إلى سوريا.
وفي سياق متصل، قال بنك سوسيتيه جنرال إنه من المرجح أن يرتفع سعر خام برنت باتجاه 125 دولاراً للبرميل إذ شن الغرب غارات جوية على سوريا، وقد يرتفع بدرجة أكبر إذا اتسع نطاق الصراع ليشمل باقي الشرق الأوسط.
وصعدت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت لأقرب استحقاق 2.87 دولار إلى 117.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن سجلت يوم الثلاثاء أكبر مكاسب ليوم واحد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012.
وقفزت عقود الخام الأميركي الخفيف 3.14 الى 112.15 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2011 وبعد أن سجلت مكاسب بلغت حوالي 3 بالمئة في الجلسة السابقة وهي أكبر قفزة ليوم واحد منذ مايو.
إلى ذلك، دفعت موجة بيع في الأسواق العالمية مؤشر نيكي للتراجع لأدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء نتيجة بواعث قلق إزاء التداعيات المحتملة لضربة عسكرية قد تقودها الولايات المتحدة على سوريا في حين سارع المستثمرون بالتخارج من الأصول عالية المخاطر مما افضى لصعود الين الآمن نسبياً.
وفقد مؤشر نيكي القياسي 1.5 بالمئة ليسجل 13338.46 نقطة منخفضا لليوم الثالث على التوالي وهو أقل مستوى إغلاق منذ 27 يونيو حزيران. كان المؤشر انخفض في وقت سابق إلى 13188.14 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8%، إلى 1114.03 نقطة في معاملات هزيلة.
ورغم التراجع مازال نيكي مرتفعا 28%، عن مستواه في نهاية العام الماضي بفضل سياسة التوسع المالي التي تنتهجها الحكومة والتحفيز النقدي من بنك اليابان المركزي.
30/5/13830
https://telegram.me/buratha