عزا البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، وجود شحة في العملات الورقية الصالحة ذات الفئة الصغيرة في الاسواق إلى ضعف في آلية استلام التالفة، وأشار إلى أنه "حريص" على عدم تعامل المواطنين أو الاسواق بالعملات التالفة، لأنه يعمل على استبدالها باستمرار، في حين أكد امتلاكه خزينا كبيرا من تلك العملات الصالحة جاهزة لطرحها للتداول.
وقال محافظ البنك المركزي وكالة عبد الباسط تركي إن "البنك المركزي حريص على أن لا تكون هناك عملات ورقية تالفة وبكميات كبيرة في متناول يد المواطن أو حتى في السوق، لأنه يعمل على إتلافها أو استبدالها بطرق قانونية"،
مبينا أن "البنك المركزي لديه مخزون كبير من العملات، ولديه سيطرة على تداول العملة العراقية ولا يمكن أن يكون هناك نقص بالعملة أو ما شابة ذلك".
وأضاف تركي أن "آلية استلام البنك المركزي العملات التالفة يكون عن طريق المصارف فقط، لأن مديريات البنك ليس لديها تواجد في السوق"،
مشيرا إلى أن "البنك يسجل أحيانا شحة في بعض الفئات من العملات الصغيرة، بسبب أن التالف منها لا تصل إلى البنك بصورة منتظمة حتى يتم استبدالها بأخرى جديدة".
يشار إلى أن ظاهرة انتشار العملة التالفة أو المتهرئة أصبحت مصدر إزعاج إلى الكثير من المواطنين والتجار وسائقي سيارات الأجرة، لأنهم ينزعجون من التعامل بأي ورقة نقدية مقطعة أو موصولة، فضلا عن أن هذه الظاهرة فرضت نفسها على حركة التداول بين الناس ودفعتهم إلى تقبل التعامل بالعملة التالفة للمحافظة على استمرار عملهم بشكل جيد.
https://telegram.me/buratha