الصفحة الاقتصادية

الاقتصادية النيابية: العمل المصرفي بحاجة إلى تقنيات حديثة لكي يرتقي

1303 08:29:00 2013-10-28

اكد  عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، والنائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، ان القطاع المصرفيبحاجة الى عوامل متعددة للنهوض بواقعه، منها استقطاب رؤس الأموال.

يشار إلى إن القطاع المصرفي العراقي مكبل بقيود قانونية وخصوصا من لدن البنك المركزي الذي لا يسمح للمصارف التي لديها أرصدة جيدة باستثمارها في النشاط الاقتصادي من خلال المساهمة في الشركات الإنتاجية والصناعية والزراعية.

وقال عبطان في تصريح صحفي، إن "القطاع المصرفي لم يتقدم وفق المستوى الذي يتمتع به النمو الاقتصادي في البلاد"، مشيراً الى ان "هناك عوامل كثيرة يمكن تدخل في تطوير القطاع المصرفي، منها عملية اداخل التقنيات الحديثة في عمل المصارف، وابتكار آليات جديدة لاستقطاب رؤس الاموال،إضافة الى فتح مجال للقطاع الخاص في العمل  المصرفي".

واضاف الى ان "هناك خطوات كثيرة للنهوض بالواقع المصرفي، بعضها تم تنفيذها، والبعض الآخر لم تتطبق لغاية الان، وتطبيقها يحتاج الى جدية من قبل البنك المركزي باعتباره الجهة المسؤولة عن عمل المصارف".

ولقيت رغبة بعض المصارف الأجنبية، وأبرزها سيتي غروب الأمريكي وستاندرد تشارترد البريطاني في فتح فروع لها في العراق بعد خروج الأخير من الفصل السابع [يتعلق بالعقوبات الأممية التي فرضت على بغداد عقب غزوه للكويت] ترحيبا واسعا في الأوساط الاقتصادية العراقية، ورأى اقتصاديون أن المصارف الأجنبية ستسحب البساط من تحت أقدام المصارف المحلية لأنها تتمتع بخدمات جيدة وستكسب ثقة المواطن العراقي.

وقالت عضوة اللجنة المالية البرلمانية النائبة نجيبة نجيب إنه بعد خروج العراق من البند السابع أبدت مصارف أجنبية عالمية رغبتها في فتح فروع لها بالعراق، وبدأت الإجراءات القانونية المطلوبة منها لكي تزاول أعمالها في الفترة المقبلة، واعتبرت أن هذه الخطوة ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد العراقي نحو الأمام والنهوض بحال القطاع المصرفي.

ورأت نجيب أن العراق في أشد الحاجة إلى دخول المصارف الأجنبية ذات المستوى العالي التي تتعامل بتكنولوجيا حديثة تشجع الفرد العراقي على إيداع أمواله فيها لأنها تتمتع بثقة كبيرة، ودعت نجيبة الحكومة إلى تعديل القوانين المصرفية من أجل زيادة حضور المصارف الأجنبية في البلاد، ومنها قانونَا البنك المركزي والمصارف الأهلية [الخاصة]والحكومية.

فيما تسعى المصارف الخاصة الى ايجاد السبل الكفيلة لتوسيع دائرة نشاطها في تقديم الخدمات المصرفية وتصطدم بعقبات القوانين والروتين المقيت والبيروقراطية في التعامل مع مؤسسات الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك